الحايك الجزائري

الحايك الجزائري: نسيج التراث والحرية

15 سبتمبر 2024

تحتفظ ذاكرة الجزائريين بمشهد للممثِّل سيد علي كويرات، وسط أحد أحياء القصبة في فيلم "أطفال القصبة" (1984) للمخرج حاج عبد الرحيم، وهو يشهر رشاشه في وجه دوريّة للجيش الفرنسي كانت تلاحقه وقد تهاوى الحايك - زيُّ المرأة الجزائريَّة قديمًا - خلف ظهره.

يستلهم المشهد لجوء الثوّار الجزائريين إلى الزي النسائي التقليدي بغرض التمويه والتنكر حتى يتمكنوا من التملّص من ملاحقة عيون البوليس الفرنسي. ولم يكن هذا المشهد هو الأوَّل العالق في الذاكرة الجمعيّة للجزائريين فحسب، فالسِّينما التي حاكت بعضًا من جوانب الثورة الجزائريّة تعجَّ بمشاهد شتى لنسوة كنّ يَعبُرنَ الطريق ويضعن الحايك الذي تخفي إحداهنّ تحته متفجِّرات أو مناشير. ومشاهد أخرى لفدائيّات، تقمّصن شخصيات حسيبة بن بوعلي وزهرة ظريف، يلبسن "على الموضة" ويجتزن بأجسام حرة الشوارع والمقاهي الفرنسيّة ليغرسن القنابل وسط المستعمرين (المستوطنين).

الإشارات المتكرّرة هنا إلى الحايك في الأعمال الفنيّة والفكريّة (يمكن هنا الرجوع إلى كتاب "العام الخامس للثورة الجزائرية" لفرانز فانون) هي إشارات دالة على مركزيّة الحايك في تاريخ الحكاية الاجتماعيّة الجزائريّة، وقيمته كوسيلة كفاح في الثورة الجزائريّة، عدا عن أنه إفرازٌ طبيعي لتحوّل اجتماعي وثقافي وسياسي كان من شأنه نقل المجتمع الجزائري من وضع إلى آخر.

يحضر الحايك في المخيال الشعبي الجزائري بمستويات مختلفة التمثُّلات، فهو اللباس الذي شكَّل لمدّة طويلة ليس فقط زيّ الجزائريّة وإنَّما نساء المنطقة المغاربيّة. وفي مستوى آخر، ارتبط الحايك بسرديّة تاريخيّة تخصّ النضال الجزائري في مواجهة الاستعمار الفرنسي في جميع مراحله، وهو أحد أبرز وجوه التصدّي لسياسة فرنسا التغريبيّة. كما أنّه، في سرديّة أخرى، لا يحضر في شكله المحايد تمامًا، ذلك أنّ حضوره مسكون بشحنة عالية من الحنين عند مجتمع تعاقبت عليه هزات سياسيّة انعكست على التلوّنات الثقافيّة والأيديولوجيّة في بلادٍ تسعى لأن تستقل ثقافيًا جنبًا إلى جنب استقلالها السياسي.

ورغم مرور عقود على ما كان يعتبره الجزائريّون رمزًا هويّاتيًا ووجهًا مشرّفًا لنضال مرير ضدّ الاستعمار - لكنه اليوم حبيسُ إطارات نمطيّة تمثلت في صور شخصيّة عند بعض العائلات، وبورتريهات فنيّة في المتاحف ونوعٍ من الفعّالية في المناسبات الوطنيّة، وأحيانًا يتّخذ شكل استفهام تتضمَّنه صفحات الكتب - وأفوله تأثّرًا بالحركة الثقافيّة والاجتماعيّة والتحوّلات السياسيّة التي مرَّت بها الجزائر، إلا أن الحايك لا يزال يصنع نوعًا من الجدل في بعض النقاشات الفكريّة ذات المنحى الأيديولوجي، منتسبًا تارةً إلى الليبراليين وأحيانًا للمحافظين، وللإسلاميين في أحايين أخرى. فكيف رسم الحايك سرديّته في التاريخ الجزائري؟

الحايك الجزائري
ارتبط الحايك بسرديّة تاريخيّة تخصّ النضال الجزائري في مواجهة الاستعمار الفرنسي (مواقع التواصل/ميغازين)

الحايك الجزائري.. اللغة الصامتة التي تبنّتها النساء

توليفة الزيّ التي تُحدّد خصائص المجتمع، كالتنورة، والفستان، والبدلة وربطة العنق، واللباس المحتشم والأكثر تبرجًا هي مؤشرات دالة على الحياة الاجتماعيّة والثقافيّة وحتى الدينيّة للمجتمع. وهي كذلك مرآة عاكسة لعلاقة أفراد المجتمع ببعضهم البعض، وترجمة لهرمية الأدوار داخل الحيز المجتمعي، كما أنها توافق سائد للقناعات التي تصنع هويّة الجماعة. وتسيّد الحايك كلباس موحّد وجامع للنساء قبل حرب التحرير، مع عدم تعطيل الاستثناءات التي من الممكن ملاحظتها، وهي استثناءات يمكن حصرها في مجتمعات لم تكن تقريبًا بارزة إلا ضمن سياق ثقافي واجتماعي خاص؛ يعكس مجموعة الأفكار التي يعتنقها المجتمع الجزائري آنذاك بوصفه واحدًا من المجتمعات الأبويّة التي تستمد قوانينها من الدين الإسلامي ومن العادات والتقاليد. ولأنّ المجتمع الجزائري توارث طبقاته التركيبيّة البطريركيّة جيلًا تلو جيل، فقد كان ستر المرأة لجسمها منذ بلوغها اتفاقًا ضمنيًا من العفة والحشمة حدّد شكله العام دور المرأة في المجتمعات العربيّة في تلك الحقبة، إذ تنظر الأسرة للمرأة كقاصر مهما "تطوّرت" وظيفتها من البنت إلى البالغة ثمّ الزوجة والأم، وترى أن حمايتها مسؤولية جماعيّة لا تقتصر على الأب وحسب، بل تمتدّ إلى كلّ رجال العائلة!

في كتابه "العام الخامس للثورة الجزائرية"، يشير فرانز فانون إلى أنّ المجتمعات المغاربيّة بشكل عام يتحدّد طابعها المميز بما ترتديه المرأة من ثياب. وبالتالي يتّضح لنا إذا ما كنّا بصدد مجتمع حداثي أو تقليدي، منفتح أو منغلق؛ ذلك أنّ جلّ النساء، بمن فيهنّ البالغات حديثًا، يرتدين ما يغطي سائر الجسد كصورة دائمة ومُتكررة.

الحايك أثناء حرب التحرير بين الخيار والحتمية التاريخية

تكمن إشكالية لباس المرأة في سياق حرب التحرير الجزائرية، والتي تعالج في أحيان كثيرة باجتزاء من مسار طويل، في أن تطور الزّي التقليدي حدث بتدرج متوافق مع تطوُّر الوعي السياسي تحت شرطيّة زمانية حساسة جدًا، لجأت فيه المرأة الجزائرية التي اختارت الانضمام إلى جبهة التحرير الوطني لتغيير زيِّها "الحايك أو الملاية"، واستبداله بالزيّ الأوروبي رغم تعارضه مع ثقافة وخصوصية المجتمع الجزائري آنذاك، كمجتمع مسلم وعربي وتقليدي يصارع من أجل الحفاظ على هويّته.

ويعد ميل البعض للحديث عن حداثة المرأة في تلك المرحلة طمسًا للحقائق وإشادةً بالسياسة الاستعمارية التي اِنْتُهِجَت للقضاء على أحد أهم مقومات الهويّة الجزائرية، ذلك لاستحالة حدوث أي عملية تثاقف تسمح بتمازج ثقافي بين بيئتين مختلفتين، كالذي تعيشه المجتمعات التي تتمتع باستقلال قرارها السياسي والثقافي، وهو ما يناقض الوضع الجزائري، حيث تغيب الحرية والعدالة وترتفع وتيرة الخطاب العنصري.

الحايك الجزائري
رصدت فرنسا لمحاربة زيّ الجزائرية إمكانيات كبيرة (AFP/ميغازين)

قرنت فرنسا نجاحها في سياسة الدمج الثقافي بمدى استجابة النساء الجزائريات لدعوة التخلي عن الحايك والسلوكيات التي كانت تنظم حياتهن ضمن بيئة محافظة جدًا؛ من خلال التدرب على الانسلاخ تدريجيًا من البيئة الأصلية وتبنيّ الثقافة الأوروبية في أدق تفاصيلها، سواء كان ذلك عن طيب خاطر أو بالإجبار، إذ وجَّهت في خمسينيات القرن الماضي جهودها للحدّ مما كانت تعتبره تهديدًا دائمًا لمشروعها الثقافي في الجزائر، وكان الحايك في مقدمة ما كانت فرنسا تعتزم القضاء عليه من خلال تمرير رسائل دعائية قائمة على تحقير المرأة ووصفها بنتاج بيئة متخلفة خاضعة لرجل همجي من بقايا العصور القديمة، حسب تعبير فانون.

وقد رصدت فرنسا لمحاربة زيّ الجزائرية إمكانات كبيرة، ومارست ضغوطًا رهيبة على الرجال الجزائريين المثقفين خاصةً، وعلى العوام الذين يشتغلون في ورشاتها بشكل عام، لأجل تحقيق غرضها. ولم يكن الضغط الممارس حكرًا على الرجل فقط، فقد كان للمرأة نصيبها منه حيث كانت الإدارة الفرنسية تقايض العاملات في مؤسساتها بين زيها التقليدي ومصدر رزقها، في حين أجبرت أخريات على خلع الحايك وتعرية الرأس والوجه في الاحتفالات الرسمية للسلطة الاستعمارية، وكان ذلك من أجل تأصيل فكرة مفادها أن فرنسا داعية حضارة نجحت في تحرير الجزائرية، وأن ما يسوّق عن مقاومة المجتمع لعصرنته على الطريقة الفرنسية محض افتراء.

غير أنه وعلى نقيض مما كانت تتمناه فرنسا، ولأن خيار تعرية الرأس وكشف الساقين تولت زمامه السلطة الاستعمارية، فقد أبانت النساء الجزائريات عن رغبة شديدة في تمسكهن بالحايك، وقد قفزت به من مقام الزيّ النسائي لمجتمع مسلم وتقليدي، إلى إحدى مقومات بقاء المجتمع، وأصبحت مهمة المحافظة على ارتدائه بالوتيرة التي كان عليها جزءًا من وظيفتها تجاه الوطن. ويعبّر التمسك بالزيّ النسائي عن الرفض لكلّ ما يأتي من فرنسا، ليلحقه المجتمع الجزائري بقائمة من المحظورات التي منعها بنفسه من أجل استمراره كمجتمع له خصوصيته.

مجاهدات سافرات يعبرن بالحرية إلى ضفاف الأمان 

في أواخر الخمسينيات، أي بعد نشوب حرب التحرير، دفع تضييق فرنسا على الثورة في كلّ مناحيها بالنساء إلى الخروج من منازلهن إلى الشارع كروافد للمشروع الوطني بشقيّه السياسي والعسكري، إذ اهتدت قيادة الثورة لضرورة إشراكهن في العمل الفدائي حين أصبح من الصعب المرور بمشروع التحرير إلى ضفة الأمان بالاعتماد على الرجال فحسب. وقد كسر الانتقال في الهوية الذي عاشته الجزائريات المشاركات في حرب التحرير، وإن كان تمويهًا، أكثر الصور تابويّة وأشدها انسجامًا في التعبير عن ذهنية وهويّة المجتمع الجزائري المعروف بارتداء نسائه زيًّا محتشمًا. لقد كان ترك الحايك ضرورة اقتضتها شروط المرحلة، فالتخلي عما شكّل لقرون هويّة اجتماعيّة، أصبح من الواجب تجاوزه، ليتفاجأ المجتمع الجزائريّ بكل تعقيداته البنيوية التي حددت سلفًا وضع المرأة ضمن وظائف محدودة، بصورة تعاكس الصورة النمطيّة التي اعتاد عليها.

وتقوّض صورة الفدائيات بزيّ عصري على الطريقة الأوروبيّة، وهن يحملن المتفجرات والرشاشات، محاولات فرنسا لتلميع مشروعها الاستيطاني بإقحام النساء في مضامين رسائلها الدعائية الحضارية من خلال إنتاج هويّات مشوهة تنافي واقع المرأة. فالمرأة التي أرادت لها فرنسا أن تتخلى عن زيّها بحجة تحريرها قاومت بشراسة ذلك، ولكن حين جاء النداء من الثورة استجابت لخيار العقل. وقد سببت هذه الوقائع والصور المتناهية إلى كلّ قارات العالم حرجًا لفرنسا، خاصةً أنها تزامنت مع انتشار أخبار التعذيب والاغتصاب المعتمدة كسياسة فرنسية لترهيب المجتمع المتعاطف مع ثورة التحرير، وفندت مزاعمها الحضارية. ولذلك ولم يتبق أمامها إلا اعتماد خطط بديلة تستميل بها الجزائريات وتصحح قتامة صورتها في مرآة الصحافة العالمية.

والحقيقة أن ما يجعل من نزع الحايك خيارًا ثوريًّا، وينفي ما سوّق له، هو إعادة الجزائريات وضعه حينما أجبرتهن فرنسا على نزعه، لتتفاجأ بأن اللواتي نزعنه في وقت مضى تلبية لنداء الثورة، عاودن وضعه كرد واضح ومختصر في وجه الادعاء الفرنسي، وكرسالة موجهة إلى السلطات الاستعمارية مفادها أن مسالة ارتداء نساء الجزائر الحايك شأن جزائري داخلي، يعني المرأة الجزائرية وحدها، وأن الحديث عن خطاب تحرري خارج عقيدة تحرر الوطن في تلك الفترة ترف سابق لزمانه.

الحايك الجزائري
يحضر الحايك في المخيال الشعبي الجزائري بمستويات مختلفة التمثُّلات (AFP/ميغازين)

الجزائر بلد حرّ لكن ماذا عن المرأة؟

بعد مضي أكثر من ستين سنة على استقلال الجزائر، لم يعد حضور الحايك في حياة المرأة الجزائرية أمرًا عاديًا، بل تحول ظهوره وهو يغطي أجساد بعض المسنّات أمرًا استثنائيًا. فما الذي حدث؟ وأين أفل لباس الجزائرية الذي كان يميزها ويصنع رمزًا هويّاتيًا في وجه سياسات التغريب التي خاضتها فرنسا الاستعمارية ورمزًا للنضال أثناء حرب التحرير؟

يتأثر الزّي بشكل عام بالحركة الثقافيّة والاجتماعيّة لمجتمع ما. فبعد الاستقلال كان الزمن غير زمن الثورة، والجزائر البلد المستقل لتوّه أصبح بلدًا فتيًا يخطو أولى خطواته لإقامة الجمهورية، ولم يعد ارتداء الحايك أو وضعه مرتبطًا بموقف سياسي متعلق بالمستعمر، كما لم تعد الجزائريات بحاجة لارتدائه لإظهار تمسكهن بمكون أساسي لهوياتهن.

كان الحايك ولسنوات طويلة بعد الاستقلال، هو اللباس الذي يوحد زيّ الجزائريات خاصةً في الشمال، مقابل الملاية السوداء في الشرق عند النساء المتقدمات في العمر، بينما انتشر الفستان القصير والتنورة التي تعلو الركبة بين فئات الصبايا تأثرًا بصيحات الموضة. ومع الانفتاح السياسي والإعلامي، وانتشار الفكر الإسلامي كأيديولوجية سياسية، تضاءل التبرج وتلاشى الحايك تقريبًا من كلّ المجتمع، حتى في تلك الأماكن التي تبعد عن مراكز الكثافة السكانية الكبيرة في الحواضر كالعاصمة وقسنطينة ووهران وعنابة، وذلك إلى أن تغير زيّ الجزائرية نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات لصالح أشكال مختلفة من الألبسة المحتشمة، فانتشر الحجاب بشكل كبير بين النساء والفتيات، واقتصر تواجد الحايك في الأعياد الوطنية، كرأس السنة الأمازيغية، حيث يتم إحياء ذكراه بوصفه لباسًا تقليديًا وجزءًا من التراث المادي المتعلق بالبلد، فما كان في الفترة الاستعمارية مكونًا أصيلًا في بنية المجتمع الجزائري، أصبح لباسًا تقليديًا يحتفى به.

صنع زيّ الجزائرية في تاريخ الجزائر المعاصر نقاشًا ساخنًا على طاولة الأيديولوجية وتجاذباتها بين مختلف التيارات السياسية، فخصوم الإسلاميين السياسيين، خاصةً الليبراليين، يتذكرون الحايك بالكثير من الحنين، ويرون فيه لباسًا جميلًا يخص المرأة الجزائرية قضى عليه التطرف الديني خلال سنوات التسعينات، وكان شاهدًا على تمسكها بخصوصيتها الجزائرية عدا عن أنه دليل انفتاح على عكس الحجاب الذي يخفي "تطرفًا وانغلاقًا"، وهو رأي غير بعيد عن رأي فرنسا الاستعمارية بالأمس بشأن الحايك. في حين يزعم الإسلاميون أن الحايك هو امتداد للباس الشرعيّ الذي جاء به الإسلام وأمر به النساء، والتغيير في شكله هو نتاج طبيعي للحركة التي يمر عليها الزيّ بشكل عام.

في المقابل، يرى علماء الاجتماع في اختفاء الحايك جزءًا من حركة اجتماعية وسياسية وثقافية تصاحب تطور المجتمعات، فما كان اليوم ضرورة يصبح غدًا اختيارًا، ثم متخلى عنه وفق الظروف التي يمكن لمجتمع أن يمر بها. وفنيان اللباس ليست أمرًا منفصلًا عن حركة التاريخ، فهي تخضع بدورها للعديد من العوامل الاجتماعية والثقافية والدينية وحتى السياسية التي تشكل فيها عملية التثاقف إحدى أهم المراحل التي تنعكس على تغير نمط اللباس.

 

الكلمات المفتاحية

الأكثر قراءة

1

حكاية سيد درويش.. الحب والثورة والزوال

اعتُبر سيد درويش مخلّصًا للأغنية المصرية من عجمتها التركية، وقال البعض إنه أعاد الموسيقى إلى أصلها العربي كما كانت في زمن الخلافة العباسية

2

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

تحدّث الرومان واليونانيون قديمًا بإعجاب عن بخور وطيوب سبأ، لدرجة أنهم وصفوا سكانها بأنهم من أثرى شعوب العالم، وأنهم يأكلون في أوعية من الذهب، ويسكنون بيوت فارهة

3

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

4

"يا ما في الجراب يا حاوي".. الحواة من إبهار الشارع إلى شاشات التليفزيون

لم يكن الحواة فئة طارئة على المجتمع المصري، فقد تواجدوا في الشوارع والميادين العامة منذ القرن التاسع عشر الميلادي

5

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم

اقرأ/ي أيضًا

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

تحدّث الرومان واليونانيون قديمًا بإعجاب عن بخور وطيوب سبأ، لدرجة أنهم وصفوا سكانها بأنهم من أثرى شعوب العالم، وأنهم يأكلون في أوعية من الذهب، ويسكنون بيوت فارهة

هديل عطا الله

الحاوي
الحاوي

"يا ما في الجراب يا حاوي".. الحواة من إبهار الشارع إلى شاشات التليفزيون

لم يكن الحواة فئة طارئة على المجتمع المصري، فقد تواجدوا في الشوارع والميادين العامة منذ القرن التاسع عشر الميلادي

محب جميل

طيف جيم كرو

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم

محسن القيشاوي

غزة تحت الإدارة المصرية

تسعة عشر عامًا من الزمن.. غزة تحت الإدارة المصرية

يستعرض النص أبرز المحطات التاريخية بارزة للعلاقات المصرية الفلسطينية في ظل الإدارة المصرية لقطاع غزة، التي بدأت بعد نكبة 1948، واستمرت حتى نكسة 1967

عبد الرحمن الطويل

الإسلام المغربي في إفريقيا

الإسلام المغربي في إفريقيا.. جسور روحية من فاس إلى تمبكتو

عمل المغرب على نشر الإسلام الصوفي في دول غرب إفريقيا، مما جعل الزوايا والطرق الصوفية مع الوقت فاعلًا رئيسيًا في استمرارية الروابط الروحية والثقافية بينه وبين عدة دول إفريقية

عبد المومن محو

المزيد من الكاتب

كريمة سماعلي

كاتبة ومترجمة جزائرية

التعليم الاستعماري في الجزائر.. حرب على العربية

محاربة المؤسسات التعليمية الجزائرية ومنع التعليم باللغة العربية، كانا جزءًا من محاولات فرنسا قطع كل رابط من شأنه أن يضع الجزائريين في إطار يمكّنهم من التواصل المستمر مع مكونات هويتهم