كتابات الحكّام العرب

كتابات الحاكم العربي: هل يحتاج القادة إلى التعبير؟

4 سبتمبر 2024

منذ زمن ليس بقصير، لم تعد صناعة الأفكار وتأليف الكتب حكرًا على جمهرة من الفلاسفة والمفكرين والمؤرخين والأدباء والصحفيين فقط، بل اقتحمت النخب السياسية وصناع القرارات المصيرية من حكام ورؤساء جمهوريات وحكومات عالم الكتابة والتأليف، ذلك أن الحوار مع النفس البشرية سمة من سمات النخبة عمومًا، بمن فيهم الزعماء الذين اتجهوا إلى الكتابة الأدبية كالرواية أو القصة القصيرة وحتى الشعر، لأن فيهم مساحة أكبر من الخيال. 

وللحُكام العرب وجه آخر عبّروا عنه في كتاباتهم المختلفة التي كشفت عما يدور في رؤوس بعضهم، إذ يرجع اتجاههم لها في مراحل مختلفة من حياتهم إلى أسباب تتباين باختلاف كل سياسي عن الآخر. فهناك عدد جيد بينهم ممن لديهم ميول أدبية وبعضهم من عوائل ثقافية، وآخرون وفّر لهم خروجهم من العمل السياسي الوقت لممارسة الكتابة، إضافةً إلى من لجأ إليها بعد فشله في الانتخابات، أو هربًا من ملفات الفساد.. إلخ. ذلك أن منهم مثلًا من هم بالأصل شعراء وقد كانوا يكتبون الشعر، إلا أن انشغالهم بمناصبهم السياسية أنساهم الموهبة القديمة، ليعودوا إليها حالما استقرت أوضاعهم، وباتوا يملكون الوقت الكافي لاستعادة النشاط الشعري. أما من كتبوا الرواية فسرحوا خلالها واستطاعوا التعبير عن أفكارهم، فحركوا أبطالهم كيفما شاؤوا، وقالوا على ألسنتهم ما أرادوا أن يحكوه سلفًا.

وهناك أيضًا من تقلّد مناصب رفيعة في أوقات حرجة من التاريخ، واتجه إلى كتابة المذكرات السياسية لكشف كواليس بعض الأمور التي ظلت غامضة. وفي الوقت نفسه، كانت فرصة لتبرير بعض من أفعالهم السابقة غير المفهومة، وبعضهم رأى في ذلك محاولة لتغيير الصورة النمطية التي رسمها الجمهور والشارع عنهم. ونجد أن هناك العديد من المذكرات السياسية التي تناولت صورًا من الحياة السياسية لأصحابها وأصبحت مصدرًا للتأريخ السياسي، إلا أن كتابة المذكرات السياسية ظلت أمرًا تفتقده الساحة الفكرية في عدد من العواصم في الدول العربية بالمنطقة. أما كتابة السيرة الذاتية، فليست أكثر غنى عنها، لأنها تتطلب شفافية ومصداقية في أمور تتعلق بالمرء نفسه وبالأشخاص الذين عاشرهم، مما يقع في حرج المس بهم، فتنشأ محظورات. وأن يتكلم السياسي بجرأة عن مشاعره من احباط وقهر وألم وكره وغير ذلك، هو أمر لا نزال غير معتادين عليه في العالم العربي. 

التحول إلى أدباء

حين بلغ السادسة عشر عام 1934، بدأ جمال عبد الناصر ثاني رؤساء جمهورية مصر العربية في تأليف رواية "في سبيل الحرية"، متناولًا المقاومة الشعبية التي خاضها أهالي مدينة رشيد في مصر ضد الحملة الإنجليزية بقيادة جنرال ألكسندر ماكنزي فريزر عام 1807، ثم مقدمات الحملة الفرنسية عام 1798، وبعدها الاحتلال البريطاني عام 1882. ورغم أنه لم ينهيها، لكنه كتب منها ستة فصول، ثم استكملها قاص يدعى عبد الرحيم عجاج بعد ثورة 1952، وقام بنشرها في خمسينيات القرن العشرين. وقد عُرف عنه بين المقربين منه بشغفه بالقراءة، وكانت لديه رغبة شديدة في أن يعرف بنفسه كل شيء، وهذا ما ظهر في قراءاته واهتماماته الفكرية في فترات حياته المختلفة.

أما تجربة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي فضمت معها لقب "الأديب القاص" بعد أن صدرت له المجموعة القصصية "الأرض الأرض القرية القرية وانتحار رائد فضاء مع قصص أخرى" عام 1993 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، حتى عقد مؤتمرًا لمناقشة الإبداع وحضره الكثير من النقاد، الذي وصفه فيه أحدهم قائلًا: "إبداع معمر القذافي عَصِي عن التجنيس". وفي عام 1998، أُعلن عن كتابه بالإنجليزية بعنوان "الفرار إلى جهنم"، تضمن مجموعة من قصصه التي تناولت أفكارًا سبق أن عرضها في اصداره "الكتاب الأخضر"، فالفكرة الأساسية للقصص تدور حول أن ما في المدينة سيئ وكل ما في الريف جيد. وهناك أيضًا قصة أخرى عنوانها "الموت"، تبدأ بسؤال: "هل الموت ذكر أم أنثى؟"، ليجيب أن الموت ذكر ومهاجم دائمًا، وفي المرات الخطرة التي يصل فيها الموت إلى غايته بسهولة، يتحول إلى أنثى، لأن الأنثى يجب الاستسلام لها حتى الرمق الأخير.

زبيبة والملك
غلاف رواية صدام حسين "زبيبة والملك" (ميغازين)

ومثلما أثار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الجدل في فترة حكمه على المستوى السياسي، فقد أثار الوسط الثقافي أيضًا بما نُسب إليه من روايات، ومن أشهرها رواية "زبيبة والملك" التي صدرت عام 2000، وهي تحكي قصة عشق ملك معذب وامرأة تعيسة في حياتها، استطاعت أن تنقذه بجسدها، ثم تتعرض للاغتصاب من زوجها القديم، لتقول عقبها: "الاغتصاب هو أخطر الجرائم، سواء أكان رجل يغتصب امرأة، أو جيوش غازية تغتصب وطنًا". وأشار كثيرون أن رمزية الرواية تعود إلى العراق. وقالت زوجة الناقد السينمائي والقاص العراقي سامي محمد أن زوجها هو المؤلف الأصلي للرواية التي كُلف بكتابتها اعتمادًا على مخطوطة أولية صغيرة كتبت بخط الرئيس الأسبق. 

وهناك ثانية بعنوان "القلعة الحصينة" وثالثة باسم "اخرج منها يا ملعون"، والتي تحفل بالإشارات والدلالات، وتجسد الصراع الأزلي بين الخير والشر، وتعبر في جانب منها عن الصراع التاريخي بين العرب والكيان الصهيوني وحلفائه. لكن الغريب فيها أن تاريخ نهايتها جاء بـ 2003/03/18، أي قبل أن تجتاح العاصمة بغداد، وكتب على صفحتها الأخيرة "ريع هذه الرواية للفقراء واليتامى والمساكين والمحتاجين والأعمال الخيرية". وفي رواية "القلعة الحصينة"، تناول مسار الأحداث إبان الحرب العراقية الإيرانية، عبر قصة حب نشأت في جو نضالي. فيما جسدت رواية "رجال ومدينة" قصة حياته.

طرق باب التدوين

تُعدُّ مذكرات الحكام العرب أكثر السير الشخصية إثارة للجدل في تاريخ الأدب السياسي، ليس لكون أصحابها يتمتعون بذوق أدبي راقٍ، بل لأنهم يسردون وقائع عايشوها خلال توليهم مناصب طالما تَحكَّمَت بمصائر شعوبهم الداخلية، وغَيَّرت في المسارات الخارجية للعلاقات الدولية والأنظمة السياسية في العالم. إذ تفتح كتابة المذكرات العديد من التساؤلات حول حدود شهادات المسؤولين السياسيين في الوطن العربي، وما هو مسموح به وممنوع الإشارة إليه، أو المعايير المتبعة لقياس حساسية موقف ما، بل وحتى كيف يمكن الوثوق في التاريخ المحكي حيث الكثير من الحكايات ما يزال محجوبًا. وقد أثارت بعض المذكرات السياسية العربية التي أفرج عنها بعدما كُتبت، أو تلك التي تضمنتها بعض البرامج الفضائية، أزمات حادة وصلت إلى ساحات القضاء، كما أن الأحداث التي أفصح عنها لم تُشبع شغف جمهور المعرفة للوقوف على الصورة الكاملة لما جرى، بسبب السد المنيع لاعتبارات الأمن القومي، الذي يعد أساسًا حاكمًا في أي شهادة لمسؤول سياسي في العالم العربي.

ومثلت تهمة نشر أسرار الدولة دون إذن مسبق حجة لدى الكثير من الحكومات لمعاقبة مسؤولين سابقين قرروا كتابة شهاداتهم عن أحداث سياسية عايشوها حد ملاحقتهم. فهناك العديد من الحكايات التي لا يُمكن نشرها لأنها تدخل ضمن أمن الدولة، ومسألة كتابة الأحداث كاملة في مذكرات السياسيين نسبية وتختلف من دولة إلى أخرى، ومن عهد إلى آخر، إذ ثمة تناقضات عديدة في شهادات الكثير بشأن الحدث الواحد.

وحيث أنه لم تقتصر كتب السياسيين حدود كتابة المذكرات والسير الشخصية، بل سعت إلى الترويج لأفكارهم وأجنداتهم السياسية قبل وبعد تسلمهم مناصبهم، وبالتالي ظهرت عولمت الكتب الرئاسية، وباتت قائمتها التي صاغها الحُكام طويلة. 

وقد برز هذا النوع في عديد من البلدان الديمقراطية، وحقق نجاحات كبيرة وأرقام مبيعات هامة، مما جعل دور النشر تهتم بهذا النوع الأدبي، وتحاول دفع المسؤولين السياسيين إلى كتابة مذكراتهم وتشجيعهم على اصدارها في مؤلفات مطبوعة.

في سبيل الحرية
غلاف رواية جمال عبد الناصر "في سبيل الحرية" (ميغازين)

فحتى إن لم يكن لهؤلاء الساسة القدرة على استعمال هذا النوع من الكتابة الأدبية التي فيها الكثير من الذاتية، فإن دور النشر توفر لهم كُتابًا قادرين على صياغة أفكارهم وعلى تقديم المعرفة لهم في هذا المجال.

وقد حققت رزمة صحافيين من غير العرب شهرتها على خلفية تأليفها كتبًا حول القادة العرب وكواليس حكمهم لرعاياهم، وارتفعت مبيعات تلك الكتب لدى ترجمتها إلى اللغة العربية، بعد أن تم تسويقها سرًا وعلانية، بفضل فضول القارىء العربي وسعيه للتعرف إلى عالم ولي أمره السري. 

قوائم المطبوعات الرئاسية

اتجه عدد من الحكام العرب لكتابة مذكرات عن حياتهم الشخصية، ولاقت رواجًا كبيرًا بين مؤيديهم وحتى معارضيهم، لتدور حول تلخيص فترة حكمهم في ظل أهم القرارات السياسية التي اتخذوها وقت عهدهم، سعيًا منهم لتوثيق الأحداث وتعليل حدوثها، خصوصًا تلك التي لعبوا فيها دورًا بمعايشتها من قريب أو بعيد. إذ يحتاج الحكام إلى كتابة مذكراتهم لسببين أساسيين على الأقل، فمن جهة حاجتهم لإعطاء روايتهم للأحداث وبالتالي تكون كتابة التاريخ، ذلك أن خلال ممارستهم لمهامهم يمنعهم واجب التحفظ من ذلك. أما الجهة الأخرى فهي، محاولة للتفكير النقدي في ممارساتهم السابقة، فهذه الكتابة لا يمكن أن تكون من نوع المديح والثناء الكبير، بل أن تعترف إذا لزم الأمر وتقر بالأخطاء. وعلى الرغم من بعض الشوائب والنواقص، إلا أن تجربة السياسيين في هذا الجنس الأدبي هامة وتضيف الكثير، فإلى جانب كون هذه الشهادات مساهمة أساسية في كتابة التاريخ فإنها أيضًا تمكن الجمهور العريض من الاطلاع على خفايا الأمور، وبالتالي تساهم في دفع الشفافية الضرورية في الأنظمة الديمقراطية.

وقد فعلها الرئيس الأسبق محمد نجيب في كتابه "كنت رئيسًا لمصر"، والذي سعى من خلاله على التأكيد بأنه كان أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 1952، شارحًا ما كانت تمر به المحروسة من فترات عصيبة قبل وبعد خلع الملك فاروق.

وجسد السجن أهم العوامل التي شكلت شخصية الرئيس المصري الثالث أنور السادات، ودفعته للكتابة بأشكالها المختلفة، فكتب مذكراته تحت عنوان "30 شهرًا في السجن" ونُشرت على حلقات، وقد كتب في بدايتها: "دخلت سجن الأجانب ليلًا بعد أن عدت من سرايا النيابة، في الغرفة 28 وهي نفس الغرفة التي سجنت فيها حين حكم علي الحاكم العسكري بالسجن إثر مشادة مع إدارة معتقل الزيتون، أمضيت في السجن أيامًا طويلة ببدلتي، فلم يحضروا ملابسي واحتياجاتي معي من سجن مصر حيث كنت أثناء التحقيق، وكتبت خطابًا شديد اللهجة إلى النائب العام أشكو من إهمالي في سجن الأجانب، وتركي بدون ملابس أو حتى صابونة لأغتسل، حتى صرت أهرش في جسدي".

ودوّن ملوك الأردن كذلك مذكراتهم السياسية، ابتداء من الملك المؤسّس عبد الله بن الحسين، وصولًا إلى الملك الحالي عبد الله الثاني. أما الملك الراحل حسين بن طلال، فوضع كتاب "مهنتي كملك" وهو في نهاية العشرينات من العمر، أي قبل حرب عام 1967 وأحداث أيلول الأسود المفصلية في عهده الطويل، وورد في مقدمته: "إن مهنتي كملك ليست سهلة هينة، وإنني لأرجو أن تؤمن بذلك."، وقوله: "إنني أعتقد بأن من العسير جدًا إدراك السعادة في هذه الدنيا سواء كان المرء ملكًا أم إنسانًا عاديًا، ما هي السعادة بالنسبة للأغلبية العظمى من الناس؟ إنها الحصول على عمل مغرِ ممتع، وعلى راتب جيد، وأسرة لطيفة تستعذبها النفس، والقيام بالرحلات من وقت إلى آخر، وأن يكون للمرء بعض الأصدقاء، وأن يساعد الناس، ويساعدوه".

وبالمثل فعل معظم رؤساء لبنان، من الشيخ بشارة الخوري حتى الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل، الذي أصدر مذكراته "رؤية للمستقبل" عام 1992، متضمنة تفاصيل فترة حكمه.

كنت رئيسًا لمصر
غلاف مذكرات محمد نجيب (ميغازين)

بينما طالب البعض بمحاكمة حكام دول سابقين لقيامهم بالإدلاء بشهاداتهم عبر مذكراتهم الرسمية، كان من بينهم الرئيس الجزائري الخامس علي كافي 1992-1994 الذي نشر مذكراته عام 1999 وسرعان ما سحبت من الأسواق بعد احتجاج قادة عسكريين بحجة أنها تضمنت ما اعتبروه إساءة لرموز الثورة الجزائرية.

مجموعة من الكتبة

في الحقيقة قلة هم الرؤساء الذين كتبوا أعمالهم بأقلامهم، فهم يستعينون بكُتاب محترفين لتصحيح أو إعادة صياغة ما يكتبون، وربما اكتفوا بسرد الأحداث عليهم وتركوا أمر الصياغة الأولية والصياغة النهائية لهم ذلك أن وراء كل رئيس مجموعة من الكتبة الذين ينظر إليهم على أنهم أفضل من يكتب عن الحقبة التي عاصروا فيها هذا الحاكم أو ذلك الملك، لما يختزنونه من معلومات، وما تحويه عقولهم من حقائق لا يتسنى للآخرين معرفتها. وهناك من مارسوا هذه المهنة، وفي فترات محدودة نالوا شهرة واسعة، وآخرين بقوا خلف الستار ملتزمين الصمت، لاعتقادهم أن الأمانة تقتضي عدم بوح الأسرار. 

أما الدوافع الحقيقية التي تقف وراء ذلك غالبًا ما تكون ماديّة، بغرض الشهرة وتحقيق الربح، فمجرد وضع لقب رئيس على جملة أحداث، كفيل بتحقيق المبالغ الطائلة، إلى جانب تحسين الصورة وتلميع فترة الحكم.

وفي العالم العربي، اكتسب محمد حسنين هيكل، رئيس تحرير "الأهرام" الأسبق، والذي أصبح وزيرًا للإعلام في عهد الرئيس محمد أنور السادات، شهرته ونجوميته من الحاكم الذي اقترب منه وهو جمال عبد الناصر، وكانت قوته بما يملك من معلومات أتيحت له بحكم علاقته مع هذا الزعيم.

كما أن هناك أيضًا حُكام لا يكتبون، لأنهم من أبناء مدرسة أن ما لديهم ليس ملكهم وحدهم، فلا يجتهدون في إخفاء ما يجب إظهاره أو تشويه ما يجب الحفاظ عليه، ولا يتعمدون إضافة هنا أو حذف هناك، سعيًا وراء جعل دور البطولة حكرًا عليهم وحدهم.

الكلمات المفتاحية

الأكثر قراءة

1

الإسلام المغربي في إفريقيا.. جسور روحية من فاس إلى تمبكتو

عمل المغرب على نشر الإسلام الصوفي في دول غرب إفريقيا، مما جعل الزوايا والطرق الصوفية مع الوقت فاعلًا رئيسيًا في استمرارية الروابط الروحية والثقافية بينه وبين عدة دول إفريقية

2

حين يضحك الإنسان.. تاريخ شعبي للفكاهة

يعبّر الضحك عن تحرر لحظي من سلطة المنطق وقيوده، وقد استُخدم كأداةٍ للتنفيس ومقاومة السلطة. ورغم أهميته إنسانيًا، لم يتطرق له سوى القليل من الدارسين

3

دماء لا مرئية.. البيئة في عالم الحروب

تمتد الآثار الكارثية البيئية للحروب إلى تدمير الطبيعة واستنزاف الموارد، وإلحاق أضرار جسيمة بالتنوع البيولوجي، مما يسهم في تسريع وتيرة التغير المناخي وتهديد مستقبل البشرية

4

استراتيجية هدم حكومية.. مستقبل مظلم ينتظر جبانات القاهرة التراثية

مع استمرار عمليات هدم الجبانات التاريخية، تقترب القاهرة من فقدان جزءٍ من هويتها لصالح مشاريع تجارية واستهلاكية تشوّه ثقافة المكان وتطمس معالمه

5

الرد صفر.. اختلال توازن الرعب بين إيران وإسرائيل

تُعيد الضربات الإسرائيلية - الإيرانية المتبادلة تشكيل موازين القوى في المنطقة، إذ يسعى الطرفان عبرها إلى ترسيخ قواعد اشتباك جديدة وتثبيت حضورهما في ظل مشهد جيوسياسي معقد تشهده المنطقة

اقرأ/ي أيضًا

جبانات القاهرة التاريخية

استراتيجية هدم حكومية.. مستقبل مظلم ينتظر جبانات القاهرة التراثية

مع استمرار عمليات هدم الجبانات التاريخية، تقترب القاهرة من فقدان جزءٍ من هويتها لصالح مشاريع تجارية واستهلاكية تشوّه ثقافة المكان وتطمس معالمه

حسن حافظ

اختلال توازن الرعب بين إيران وإسرائيل
اختلال توازن الرعب بين إيران وإسرائيل

الرد صفر.. اختلال توازن الرعب بين إيران وإسرائيل

تُعيد الضربات الإسرائيلية - الإيرانية المتبادلة تشكيل موازين القوى في المنطقة، إذ يسعى الطرفان عبرها إلى ترسيخ قواعد اشتباك جديدة وتثبيت حضورهما في ظل مشهد جيوسياسي معقد تشهده المنطقة

زيا وليد

قادة دول بريكس

ماذا يعني "بريكس" الشرق أوسطي؟

تتباين أجندات الدول المنضمة من المنطقة إلى بريكس بلس بشكل كبير يصل إلى حد التناقض، مقارنةً بأجندات الدول المؤسسة للمجموعة، التي تتسم هي الأخرى بالتباين

طارق الكحلاوي

دونالد ترامب

ترامب رئيسًا.. هل أفسحت كامالا هاريس الطريق لعودته؟

يبدو أن أداء إدارة بايدن وهاريس كان بالنسبة للناخب الأميركي أسوأ من أن تكافأ بالتصويت لها من إعادة انتخاب ترامب

حسن زايد

ولايات الحسم السبع

ولايات الحسم السبع.. ما الحسابات التي قد ترجّح فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات؟

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربًا شديدًا بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الولايات السبع المتأرجحة، مما يصعّب التنبؤ بالفائز قبل اكتمال فرز الأصوات غدًا الثلاثاء

محمد يحيى حسني

المزيد من الكاتب

هنادي العنيس

كاتبة فلسطينية

أدب الأسرى الفلسطينيين.. الخيال المهرب من الأقبية

تهريب الأسرى لكتاباتهم كانت ولا تزال مغامرة متفرّدة وخطيرة تضيف لهذه الكتابات بُعدًا آخر يجعلها تحمل قيمة استثنائية تفوق حدود الأدب نفسه