المرتزقة الكولومبيون

المرتزقة الكولومبيون.. قتلة تحت الطلب

23 أكتوبر 2024

سلطت عملية الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الهايتي، جوفينيل مويز، الضوء على شبكة من العسكريين الكولومبيين المحترفين الذين يعملون في سوق المرتزقة عبر العالم.

وظّف هؤلاء القتلة المحترفون خبرة اكتسبوها على مدار عقود من القتال ضد المتمردين اليساريين وتجار المخدرات، لخوض حروب في مناطق التوترات والمشاركة في عمليات خاصة تحت الطلب لدرجة أنهم أصبحوا ينافسون الشركات الأمنية الإنجليزية والفرنسية والبلجيكية والجنوب أفريقية، التي تُعد الأكثر نشاطًا في هذه السوق المربحة.

في ساعات الصباح الأولى من يوم السابع من تموز/يوليو 2021، قُتل رئيس هايتي، جوفينيل مويز، في مقر إقامته بالعاصمة بورت أو برنس، بعد إصابته بـ12 طلقة في كامل أنحاء جسده. وقد أظهرت الطريقة التي قُتل بها أن القتلة محترفون ويبدو أنهم تلقوا أوامر بعدم ترك أي أثر وراءهم. لكن زوجة الرئيس، التي وجهت لها فيما بعد اتهامات بالتواطؤ في العملية، تمكّنت من النجاة رغم إصابتها بجروح خطيرة عبر التظاهر بالموت، بينما تمكّن أطفاله من الفرار. ويمكن القول إن قسوة الإعدام كانت تعكس هوية القتلة.

وبعد 48 ساعة من العملية، كُشف عن أنّ القتلة الذين يقفون وراء العملية كانوا 26 شخصًا، قُتل 2 منهم فيما اعتُقل 15 آخرون، وكان المشترك بينهم هي جنسيتهم الكولومبية. 

إرث القتل والشراسة

اعترفت الحكومة الكولومبية بأن 17 من القتلة على الأقل عملوا سابقًا في الجيش الكولومبي، وكشفت أنّ لديها معلومات عن أربع شركات ضالعة في العملية من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وحاولت وسائل الإعلام الكولومبية الخاصة تقديم صورة مختلفة عن القتلة عبر تقديمهم كضحايا، وذلك من خلال شهادات لأفراد عائلاتهم تزعم أنهم "خُدعوا" من قبل مشغليهم، الذين "أوهموهم" بأنهم استُأجِروا للعمل ضمن فرق حماية الشخصيات، لكن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات بأنهم حصلوا على أموال مقابل تنفيذ عملية القتل.

تُعتبر كولومبيا، التي تحتل المرتبة الثالثة من ناحية الكثافة السكانية في أميركا اللاتينية، من الدول التي شهدت عقودًا من الصراع المسلح، إذ دامت حربها ضد القوات المسلحة الثورية "فارك" حوالي 60 عامًا، وهي لا تزال متواصلة ضد مقاتلي "جيش التحرير الوطني"، آخر المجموعات المسلحة التي لا تزال ناشطة في البلاد، بالإضافة إلى حربها الشرسة ضد "كارتيلات" تجارة المخدرات. 

وقد حتّم عدم الاستقرار في هذا البلد على السلطات العمل على رفد جيشها بأعداد ضخمة من الجنود الذين اكتسبوا بفعل تلك الحروب قسوة وشراسة منقطعتي النظير. ويُقدر عدد القوات المسلحة الكولومبية بنحو 450 ألف جندي، ويعد جيشها الأكبر عددًا في أميركا اللاتينية. ولكن بعد توقيع اتفاق السلام مع "فارك" في عام 2016، بدأ الجيش الكولومبي عملية تسريح واسعة، وذلك في الوقت الذي كان يغادر فيه الآلاف من الجنود صفوف الجيش كل عام لعدة أسباب تتراوح بين انخفاض الرواتب، وتعذر الحصول على ترقية، أو سوء السلوك.

يحصل متقاعدو الجيش على معاش شهري مدى الحياة يقدّر بنحو 650 دولار، ولا يكفي لتغطية نفقات حتى العزّاب منهم. وكان أولئك الذين اغتالوا رئيس هايتي يأملون في الحصول على أجر في حدود 3000 دولار. وهو ما أكدته امرأة تحدثت لإذاعة كولومبية محلية، وعرّفت عن نفسها بأنها رفيقة أحد الكولومبيين الموقوفين في هايتي، وقالت إن رفيقها تلقى اتصالًا من شركة عرضت عليه أجرًا شهريًا قدره 2700 دولار للانضمام إلى وحدتها العسكرية المسلحة.

الموقوف خدم في صفوف الجيش الكولومبي وغادره عام 2019، وكان موضع تحقيق بخصوص مقتل مدني حينما كان عسكريًا، وذلك في إطار الفضيحة المعروفة باسم "الحالات الإيجابية الزائفة" المتعلقة بقتل 6400 مدني بين عامي 2002 و2008 قدمهم الجيش على أنهم مقاتلون من حركات التمرد اليسارية.

وفي مقابلة مع إذاعة "دبليو راديو" المحلية، قال رئيس الجمعية الكولومبية للضباط المتقاعدين من القوات المسلحة، العقيد جون مارولاندا، إنه: "في كل عام يغادر ما بين 10 و15 ألف جندي صفوف الجيش. إنها حالات إنسانية من الصعب للغاية السيطرة عليها". وأضاف: "هؤلاء العسكريين الذين يغادرون الجيش هم بصورة عامة شبان معاشاتهم التقاعدية متدنية، ما يجعلهم منفتحين على فرص اقتصادية أفضل"، كاشفًا عن أنّ: "الوحدة الخاصة التي يشتبه بأنها نفذت العملية في هايتي هي نموذج لتجنيد عسكريين كولومبيين سابقين كمرتزقة من قبل شركات خاصة لتنفيذ عمليات في الخارج".

وبعد أقل من عام على اغتيال الرئيس الهايتي، قتل مرتزقة كولومبيون المدعي العام الباراغوياني مارسيلو بيتشي في جزيرة بارو الواقعة في منطقة البحر الكاريبي الكولومبية، حيث كان يقضي شهر العسل رفقة زوجته الصحافية الباراغويانية كلوديا أغيلير. وعُرف عن الرجل قيادته لحملة ضد الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب في بلاده. ثم جاء دور زعيم سياسي آخر في أميركا اللاتينية هو الصحفي والمرشح للانتخابات الرئاسية في الإكوادور فرناندو فيلافيسينسيو، الذي سقط برصاص المرتزقة الكولومبيين في 9 آب/أغسطس 2023، وهكذا ذاع صيت القتلة الكولومبيين في العالم.

تاريخ من التجارب الدموية

يعود ظهور المرتزقة في كولومبيا إلى ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب على التنظيمات اليسارية وتاجر المخدرات بابلو إسكوبار. وقد صقل هؤلاء المقاتلون، وعلى مدار سنوات عديدة، تجاربهم داخل دائرة عنف دموية من خلال العمل في صفوف أكثر الجيوش قمعًا في العالم. وهكذا أصبحت كولومبيا مستودعًا عالميًا للمرتزقة والقتلة.

ومنذ ما يقرب من عشرين عامًا، كانت الصحافة الكولومبية تشير بين الحين والآخر، ضمن نشرات الأخبار، إلى فرق من الجنود الكولومبيين السابقين الذين يعملون في الشرق الأوسط، بعضهم يقاتل والبعض الآخر يحمي آبار النفط. 

وفي بدايات عام 2006، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية الكولومبية أنه تم توظيف 35 من الجنود القدامى في القواعد العسكرية الأميركية في العراق. وفي عام 2010، شارك مئات الكولومبيين أيضًا في القتال في أفغانستان.

ويقول الباحث في الظواهر الإجرامية في جامعة إلينوي بولاية شيكاغو، خورخي مانيا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه يوجد في كولومبيا: "خبرة كبيرة في مجال الحروب غير التقليدية". وأضاف: "الجندي الكولومبي مدرب، لديه خبرة قتالية، كما أنه يد عاملة قليلة الكلفة".

وكانت العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في أعقاب أحداث الـ11 من أيلول/سبتمبر 2001، قد أدت إلى تسارع نمو شركات الأمن الخاصة المرتبطة بوزارة الدفاع الأميركية التي كانت هي الجهة المسؤولة عن تجنيد المرتزقة، الذين كان يتم استخدامهم فيما بعد في الأعمال القذرة ضد السكان المحليين.

وقد شكّل هؤلاء حلًا مثاليًا للولايات المتحدة الأميركية في حروبها، ذلك أن موتهم لم يكن له أية كلف سياسية، كما أنه لا يؤثر على الرأي العام الأميركي، عدا عن أنّ المسؤولية القانونية في حال حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان تقع على عاتق مرتكبيها، وليس على عاتق الدولة أو الشركات المتعاقدة معهم، وذلك نتيجة غياب قانون دولي واضح في هذا المجال.

 ولذلك، اتسم نشاط المرتزقة، لفترة طويلة، بتعدد مسارح عملياتهم. كما أنّ عملهم كان، في الغالب، مع جهة معروفة، وهي الولايات المتحدة الأميركية.

الكولومبيون على جبهات القتال

أظهرت العديد من الدول خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بنشاط المرتزقة لاستخدامهم في الحروب بالوكالة، وكانت منطقة الشرق الأوسط ساحة صراع مستمر. وفي هذا الإطار، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا لمارك مازيتي وإيميلي هاجر، في 14 مايو/أيار 2011، تحت عنوان "القوة السرية في الصحراء التي أنشأتها بلاك ووتر"، كشفت فيه عن أنّ العديد من المحاربين القدامى وصلوا إلى أبو ظبي متنكرين بهيئة عمّال بناء، ثم وضعوا بعد ذلك تحت قيادة عقيد سابق من كولومبيا يعمل مع "بلاك ووتر"، وكان ضابطًا سابقًا في القوات الخاصة الكولومبية. أما مهمتهم، فكانت حراسة البنى التحتية في الإمارات، لكنهم انضموا فيما بعد إلى جيش من المرتزقة أُرسل إلى اليمن. 

ألقى تقرير الصحيفة الأميركية الضوء على نشاط هؤلاء المرتزقة في اليمن. وفي عام 2015، كشفت الصحيفة نفسها عن أنّ 450 جنديًا سابقًا من أميركا اللاتينية، غالبيتهم العظمى من كولومبيا، تم توظيفهم مباشرةً من قبل دولة الإمارات لقتال الحوثيين في اليمن. وتقاطعًا مع هذه المعلومات، كشفت وسائل الإعلام الكولومبية عن مقتل 15 منهم في مدينة تعز، التي شهدت معارك عنيفة، ولقي فيها أكثر من 10 آلاف مدني حتفهم.

يعترف الضابط المتقاعد في القوات المسلحة الكولومبية، دانتي هينكابيه، بمشاركته في حرب اليمن عام 2015 بعد أن تعاقدت معه الإمارات لمدة عام واحد، قبل أن يعود بين عامي 2018 و2020 للقتال في المكان نفسه. كما كشف عن تشكيل ثلاث كتائب أجنبية في ذلك الوقت، مثّل الكولومبيون في الأولى ما نسبته 10 بالمئة من أفرادها، و90 بالمئة في الثانية، بينما كان جميع الجنود في الكتيبة الثالثة كولومبيين. 

وبحسب التقرير، يعتبر هينكابيه واحدًا من بين حوالي 10 آلاف جندي كولومبي سابق خدموا كمرتزقة في الشرق الأوسط على مدار العقد الماضي، معظمهم تعاقدت معهم دولة الإمارات. وكان هؤلاء المرتزقة يتلقون على ما يصل إلى 90 دولارًا يوميًا. أما من قاتل في اليمن، فكان يتقاضى ما بين 2000 إلى 3000 دولار شهريًا، عدا عن مكافآت قدرها 1000 دولار أسبوعيًا. لكن تلك المبالغ لم يحصل عليها الجميع، وكانت بالنسبة لكثيرين، مجرد وعود لا تتحقق دائمًا.

المستنقع الأوكراني

في كل بؤر الصراع بالعالم، كان المرتزقة طرفًا فاعلًا. وحين غزت روسيا أوكرانيا، فرضت الشركات الخاصة نفسها لاعبًا أساسيًا في الحرب، سيما مع استعصاء الحسم وطول أمدها، ما جعل من مسألة رفد الجبهات بالجنود أمرًا حتميًا. 

على الجانب الروسي، كان لمرتزقة "فاغنر" دورًا مهمًا في جبهات القتال إلى جانب الجيش النظامي الروسي، بل إنهم شاركوا في بعض الجبهات بمفردهم. وفي المقابل، أطلقت كييف حملات للتطوع والتجنيد الإجباري. ولكن مع استمرار الحرب، ظلت هناك حاجة ماسة إلى الجنود بسبب الاستنزاف الكبير في صفوف قواتها على جبهات القتال. 

وأمام هذه الحالة، أصبحت كييف وجهة للجنود الكولومبيين السابقين الباحثين عن عمل. وقد بدأ هؤلاء الجنود رحلتهم الطويلة بعد أن باعوا كل ما يملكونه.

وكانت نقطة الانطلاق من جمهورية الدومينيكان نحو القارة الأوروبية وتحديدًا بلجيكا، ومنها واصلوا طريقهم إلى بولندا التي كانت منطلقًا لرحلتهم البرية نحو العاصمة الأوكرانية. فيما اختار آخرون سلك الطريق الجنوبي عبر إسبانيا إلى إيطاليا، ومن ثم نحو بولندا وصولًا إلى أوكرانيا. 

وبعد وصولهم إلى وجهتهم، تم تجميعهم في قاعدة عسكرية في بلدة ترنوبل الواقعة في غرب البلاد قرب الحدود البولندية، حيث تم استجوابهم وفحصهم طبيًا قبل أن يُرسلوا إلى الكتيبة 49، أو إلى الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا. وقد سُمح لهم، قبل إرسالهم إلى جبهات القتال، بفتح حسابات مصرفية حتى يتمكنوا من إرسال الأموال إلى أسرهم.

لكن الأمر لم يكن كما خططوا له، ذلك أن الحرب في أوكرانيا كانت مستنقعًا كبيرًا، كما أنهم تعرضوا إلى معاملة سيئة في وسط تنتشر فيه كراهية الأجانب، بالإضافة إلى أن الوعود بدفع مستحقاتهم لم تكن كما رسمت لهم وذهبت أدراج الرياح، بل إن الأمر وصل إلى حد إرسال السلطات الأوكرانية صناديق صغيرة تحتوي على ميداليات بدلًا من المستحقات، بموجب العقود الموقعة معهم، إلى عائلات من قتلوا من الجنود الكولومبيين. 

وفي منتصف تموز/يوليو 2023، ظهر مقطع فيديو انتشر على يوتيوب لتسعة من المرتزقة وهم يستنكرون سوء المعاملة التي تعرضوا لها، حيث قال أحدهم: "عاملونني مثل الكلب رغم وجود شظية في ذراعي بسبب دفاعي عن بلدهم اللعين!". فيما صرخ مقاتل آخر في فيديو ظهر فيه برفقة جندي مصاب أُصيب في وجهه وملقى على الأرض: "هؤلاء الأوكرانيون الأوغاد أسوأ من الروس".

وما غاب عن المقاتلين الكولومبيين أنّ القانون الإنساني الدولي لا يقدم حماية للمرتزقة، فهم لا يعتبرون مقاتلين ولا مدنيين، وإنما مجرد قتلة مأجورين لا يحظون إن قُتلوا بأية مراسم، ولن يعاملهم أحد كأبطال. أما في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، فيعتبرون مسؤولين بشكل فردي. 

خزان من القتلة

يعود الفضل في حصول المقاتلين الكولومبيين على تدريب جيد ومحترف إلى العلاقة العسكرية والأيديولوجية الممتدة عبر تاريخ طويل بين كولومبيا والولايات المتحدة. ففي أوج الحرب الباردة والصراع بين الغرب والشرق، سيطر المحافظون على مقاليد الحكم في كولومبيا وهو ما جعلهم حلفاء دائمين للولايات المتحدة في مواجهة المد اليساري المنتشر في القارة الأميركية. 

وفي منتصف القرن الماضي، في عام 1947 تحديدًا، وقّع البلدان أول اتفاقية عسكرية شارك بموجبها الجيش الكولومبي، وهو الوحيد من أميركا اللاتينية، في الحرب الكورية عام 1951 إلى جانب الولايات المتحدة.

ومع الوقت، تطورت العلاقة بين البلدين وأخذت الولايات المتحدة على عاتقها تدريب جنود الجيش الكولومبي على مدار أعوام طويلة. ففي عام 1999، أطلق الرئيس الأميركي بيل كلينتون ونظيره الكولومبي أندريس باسترانا أرانغو برنامج "الحرب على المخدرات"، الذي بلغت تكلفته ملايين الدولارات، وكان الهدف منه القضاء على رجال عصابات المخدرات، ما جعل كولومبيا أكبر بلد متلق للمساعدات العسكرية الأميركية في أميركا اللاتينية. 

رافق هذا البرنامج وصول شركات أمنية خاصة، بما في ذلك "بلاك ووتر"، والمئات من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، إلى كولومبيا لتدريب القوات الخاصة الكولومبية على محاربة المتمردين اليساريين.

وفي عام 2009، أنشأت "بلاك ووتر" أول شركة كولومبية خاصة لتجنيد المرتزقة. ولأن كولومبيا – شأنها شأن الولايات المتحدة – لم توقع على الاتفاقية الدولية لمكافحة تجنيد واستخدام وتمويل وتدريب المرتزقة، بمعنى أنه فمن الناحية القانونية لا يعد الارتزاق جريمة في البلاد؛ تحوّلت إلى خزان للقتلة المحترفين المطلوبين عالميًا على نحو واسع.

الكلمات المفتاحية

الأكثر قراءة

1

حكاية سيد درويش.. الحب والثورة والزوال

اعتُبر سيد درويش مخلّصًا للأغنية المصرية من عجمتها التركية، وقال البعض إنه أعاد الموسيقى إلى أصلها العربي كما كانت في زمن الخلافة العباسية

2

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

تحدّث الرومان واليونانيون قديمًا بإعجاب عن بخور وطيوب سبأ، لدرجة أنهم وصفوا سكانها بأنهم من أثرى شعوب العالم، وأنهم يأكلون في أوعية من الذهب، ويسكنون بيوت فارهة

3

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

4

"يا ما في الجراب يا حاوي".. الحواة من إبهار الشارع إلى شاشات التليفزيون

لم يكن الحواة فئة طارئة على المجتمع المصري، فقد تواجدوا في الشوارع والميادين العامة منذ القرن التاسع عشر الميلادي

5

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم

اقرأ/ي أيضًا

من يمتلك الإنترنت؟

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

رائد وحش

قادة دول بريكس
قادة دول بريكس

ماذا يعني "بريكس" الشرق أوسطي؟

تتباين أجندات الدول المنضمة من المنطقة إلى بريكس بلس بشكل كبير يصل إلى حد التناقض، مقارنةً بأجندات الدول المؤسسة للمجموعة، التي تتسم هي الأخرى بالتباين

طارق الكحلاوي

جنود من الدروز يخدمون في الجيش الإسرائيلي

كيف نفهم خدمة الدروز والبدو في الجيش الإسرائيلي؟

انخرط الدروز والبدو الفلسطينيين في جيش دولة الاحتلال بسبب سياساتها الاستعمارية القائمة على تقسيم المجتمع الفلسطيني، واستغلال حاجة الأقليات/الجماعات الصغيرة للأمان والبقاء

هبة حمارشة

دونالد ترامب

ترامب رئيسًا.. هل أفسحت كامالا هاريس الطريق لعودته؟

يبدو أن أداء إدارة بايدن وهاريس كان بالنسبة للناخب الأميركي أسوأ من أن تكافأ بالتصويت لها من إعادة انتخاب ترامب

حسن زايد

ولايات الحسم السبع

ولايات الحسم السبع.. ما الحسابات التي قد ترجّح فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات؟

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربًا شديدًا بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الولايات السبع المتأرجحة، مما يصعّب التنبؤ بالفائز قبل اكتمال فرز الأصوات غدًا الثلاثاء

محمد يحيى حسني

المزيد من الكاتب

محسن القيشاوي

كاتب وصحافي فلسطيني

قبل الكارثة.. عن الحاجة إلى إعادة إحياء منظمة التحرير

جرى الحديث في الكثير من المناسبات عن ضرورة إصلاح منظمة التحرير، لكن الأمر ظل مجرد حبر على ورق

قطاع غزة.. تاريخ مقاوم

راكمت غزة على مدار أكثر من 100 عام تجارب مختلفة في العمل المقاوم، بدأت مع الانتداب البريطاني، ثم النكبة، فعدوان 1956، وصولًا إلى النكسة وما بعدها

الاستيطان في فلسطين.. مشروع استعماري لإعادة رسم خارطة المنطقة

كل الجهود التي بُذلت لتوطين اليهود في فلسطين لم تكن سوى ذريعة لإيجاد كيان حليف يتم تسخيره لخدمة المصالح الاستعمارية الغربية في الشرق الأوسط

جبهة إسناد غزة.. من الالتزام بقواعد الاشتباك إلى الأيام العشرة القاسية في عمر الحزب

تلقى حزب الله ضربات متتالية استنزفته، ورغم كل ذلك ظل على نشاطه في جبهة الإسناد، وصعّد من عملياته، بالموازاة مع إدارته للمعركة البرية بشكل يُحسب له

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم