الشربات

الشربات.. الطعم المتلاشي للفرح المصري

21 أغسطس 2024

ارتبطت عبارة "وزّعوا الشربات" أو "بلّوا الشربات"، في السينما والدراما المصريتين، بالشروع بالاحتفال والفرح خلال حفلات الزفاف. وفي الوقت الذي يبدو فيه، أحيانًا، أن هناك ما قد يهدد الزفاف ويحول دون إتمامه، تأتي تلك العبارة المتبوعة بدخول شابات يحملن صوانٍ فضية مليئة بكؤوس زجاجية معبأة بمشروبٍ يتميز بلون أحمر صارخ، لحل الخلاف وإعلان بداية الزفاف.

قد يكون من الصعب تصوّر طقوس الأعراس المصرية، تحديدًا التقليدية منها، دون حضور "الشربات"، لكن الأكثر صعوبة هو حقيقة أن أصل هذا المشروب ليس مصريًا.

أصل الشربات

شأنه شأن الكثير من الأطعمة والمشروبات التي تعد جزءًا من التراث الثقافي اللامادي لشعوب وثقافات مختلفة، وعلى امتدادات جغرافيّة كبيرة، قد يصعب البت تمامًا بالمكان الأساسي الذي ظهرت وتطوّرت فيه وصفة صناعة الشربات للمرة الأولى، خاصةً أنه وُجد في دول عديدة مثل الهند وباكستان وإيران وتركيا. ففي عام 1813، كتب اللورد والشاعر بيرون عن هذا المشروب بعد تذوّقه في إسطنبول: "أعطني شمسًا، لا يهمني مدى حرارتها، وشربات، لا يهمني مدى برودته، فجنتي مصنوعة بيسر مثل جنتك الفارسية". 

وفي وقت سابق على ذلك، جاء ذكر الشربات أيضًا في "ألف ليلة وليلة" عبر الملك شهريار وأخيه الذي حاول الأطباء والجرّاحون علاجه بالشربات وبجرعات من مشاريب أخرى، لكن من دون جدوى. وتذكر مصادر أخرى أن أقدم ذكر للشربات جاء في موسوعة طبيّة فارسية ألّفها إسماعيل جرجاني في القرن الثاني عشر، وعدَّد فيها أصناف الشربات الموجودة في إيران آنذاك، بما في ذلك شربات الرمان والشربات المصنوع من الزنجبيل المُحلى. 

وفي العموم، يُرجع كثيرون رواج الشربات إلى قلة الوسائل المتوفرة لحفظ ونقل الفاكهة الطازجة في أوائل القرن العشرين، ما جعل تجفيفها أو تحويلها إلى سائلٍ مُركز الطريقة الأنسب لحفظها.  

أنواع الشربات المقدمة في مصر

في فصل الحياة المنزلية من كتاب "عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم" للمستشرق الإنجليزي إدوارد وليم لاين، الذي كتب ملحوظاته ومشاهداته عن الحياة اليومية في مصر ما بين 1833 - 1835؛ يعرف الأخير الشربات بوصفها نوعًا من المشروبات السكرية، ويذكر أنها تتضمن عدة أصناف. فهناك الشربات المصنوع فقط من الماء والسكر المكثّف، وهناك شربات الليمون الحامض والبنفسج والتوت والحُمّاض. كما يوجد أيضًا الشربات المصنوع من العنب والخرّوب. وجميع هذه الأنواع تُقدّم عادةً، كما يذكر لاين، في أقداح زجاجية ملونة. 

الشربات

ومن أجل ما يُعرف بعملية "بل الشربات"، عادةً ما تقوم إحدى نساء العائلة، وغالبًا أكبرهن سنًّا، بوضع إناء كبير مملوء بالماء أمامها وتضيف إليه السكر ثم تحركه بعض الوقت لتتأكد من ذوبانه. بعد ذلك، تعمد إلى إضافة محلول الشربات المُركز الذي كان يصنع، وبصورة أساسية، من الورد البلدي، وذلك قبل أن تتراجع زراعة الورد وتظهر أنواع شربات أخرى مثل شربات التوت، أو الفريز، أو الخوخ. ويعتبر اللون الأحمر الصارخ إحدى العلامات المميزة لهذا المشروب المقترن بالأعراس، رغم أن مرور الزمن سمح بظهور أنواع شربات أخرى، مصنوعة من الليمون مثلًا، دون أن تمتلك اللون نفسه.

تحضيرات العرس المصري

يشير قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية إلى أن الشربات يُقدم عمومًا في المناسبات المُفرحة مثل المولد النبوي والنجاح، إضافةً إلى الأفراح عند "كتب الكتاب" (وربما من الجيد هنا ذكر أن بائع الشربات يسمى "الشربتلي"). لكن تناول الشربات في الحقيقة لا يقتصر على "كتب الكتاب" ضمن طقوس الزواج، بل كان المشروب الرسمي الذي يكاد يستهلك في كل خطوة ومرحلة من مراحل التحضير للفرح.

في كتابه المذكور سابقًا، والذي أفرد فيه مساحة واسعة للحديث عن طقوس الزواج المصرية في الفترة الزمنية التي غطّاها، يفرّق لاين بين الاختلافات التي تطرأ على هذه الطقوس تبعًا للطبقة الاقتصادية، وإذا ما كانت الزوجة بتولًا أم أرملة أم مطلقة.

تبدأ طقوس الزفاف المصري، عمومًا، بإرسال الخطّابة إلى نساء إحدى العائلات للبحث عن المرشحات للزواج. وعند الوقوع على خيار مناسب، لا تجد الخطّابة حرجًا في السؤال عن ممتلكات الشابة من حلي أو أموال. وبعد ذلك، تقدم الخطابة ما يشبه التقرير للشاب وعائلته، فإذا ما أبدى حماسًا للخيار المطروح، يُرسل الخاطبة مرة أخرى إلى منزل العروس المحتملة محمّلةً هذه المرّة بالهدايا وبدعوة صريحة للزواج، مشترطةً شرب الشربات بدل الشاي.

يتبع ذلك الاتفاق على مهر العروس مع وكيلها، وتنتهي هذه الترتيبات بقراءة الفاتحة والاتفاق على موعد عقد الزواج. وبالطبع، في يوم "كتب الكتاب"، يحضر المأذون إلى جانب شاهدين وجمع من الأصدقاء، وتنتهي المناسبة بشرب الشربات كنوعٍ من التأكيد على أن كل شيء تم كما يجب.

في الأيام العشر التي تلي "كتب الكتاب"، يكون العريس والعروس أمام الكثير من التحضيرات استعدادًا لليلة الدخلة التي ستزف فيها الشابة لعريسها. فمن ناحية المرأة، تنخرط أسرتها في إعداد أثاث المنزل وفستان العرس التي لا تكتمل طقوس تحضيرها دون طقس "حمام العروس" بحضور الصديقات والخاطبة وداية العائلة ومربية العروس و"البلانة" التي تساعد في الحمام. 

وعادةً ما يسير حشد النساء هذا، في العائلات المصرية الغنية، بصحبة رجالٍ يتقدمونهن ويضربون على الطبل والدف إلى جانب السقا الذي يتولى سقاية الناس. وبعد الانتهاء من طقوس الحمام، تبدأ طقوس حنّاء العروس. وبالتزامن، يحتفل العريس أيضًا مع عائلته وأصدقائه قبل يوم زفافه. 

زفة العروس والدخلة.. الشربات حاضر أيضًا

تاريخيًّا، كانت زفّة العروس المصرية، وتحديدًا إذا ما كانت من عائلة ميسورة، مساحةً للاستعراض والإبهار. فالزفة تستغرق ما يقارب الثلاث ساعات، وفيها يجول موكب العروس ببطء في الشوارع وصولًا إلى بيت العريس. وهنا يسوق إدوارد لاين أيضًا قصة شديدة الغرابة حدثت في زفاف ابنة أحد رجال السياسة المصريين واسمه عمر النقيب الأشرف، الذي ساعد محمد علي في الوصول إلى الباشوية.

تقول القصة إنه، وكما جرت العادة في حفلات الزفاف المصرية لناحية تواجد شخص قادر على تسلية الحضور في موكب العروس، وينال مكافأة مجزية إن نجح بذلك؛ عمد أحد الأشخاص في موكب زفاف ابنة الأشرف إلى شق بطنه وإخراج الجزء الأكبر من أمعائه ووضعه على صينية فضيّة. وحين انتهى الاحتفال، لزم السرير فترة من الزمن حتى استعاد عافيته. لكن الرجل، وكما يبدو، حقق شرط الإبهار. 

وفي العودة إلى طقوس الزفاف الاعتيادية، وبعد وصول العروس إلى منزل زوجها وتناول الطعام والشراب، تبقى الفتاة مع أمها وقريباتها ليتم تحضيرها لليلة الدخلة. وفي ذلك الوقت، يكون على العريس بدوره أن يؤدي عدة طقوس وهو لم يرَ بعد عروسته. وبدلًا من ذلك، يتوجه قبيل المغيب للاستحمام وتغيير ملابسه في الحمام، ومن ثم يذهب إلى المسجد للصلاة.

وعادةً ما يعود أيضًا إلى منزله بما يشبه الزفة برفقة حشدٍ من الأصدقاء والموسيقيين. وهنا يقضي العُرفْ بأن يسير موكب العريس بخطى متباطئة كي لا يظهر عليه الاستعجال في الدخول على عروسه. واللافت في الأمر أن زفّات العريس المصري لها أنواع مختلفة، منها "زفّة الساداتي" التي تعد الأكثر وقارًا، ويُستبدل فيها الموسيقيون بـ"أولاد الليالي" الذين يغنون الموشحات في مدح الرسول ويتلون الصلوات. 

وبعد هذه الجولة الطويلة والبطيئة، يظهر الشربات الذي يتناوله أصدقاء العريس مع تدخينهم "البيبة"، في الوقت الذي يصعد فيه العريس للكشف عن وجه عروسه للمرة الأولى. وحينها، ينخرط الاثنان في لعبة من ألعاب الحياء، فالعروس تمانع كشف وجهها، بينما يقدم العريس لها هديّة قيّمة تسمى في العرف المصري "ثمن كشف الوجه". 

رمزية المشروب ومصيره

من المؤكد أن رمزية المشروب كقرين للفرح والحلاوة جعل حضوره واستهلاكه يتجاوز حيّز الأعراس والاحتفالات الشعبية المصرية، وصولًا إلى الأمثال الشعبية وإرث الشعر المحكي لأشهر الشعراء المصريين. فالقول إن دم أحدهم "زي الشربات" يشير إلى خفة الدم غالبًا. 

لكن شرب الشربات في الحلم يحمل دلالات مختلفة في العرف الشعبي المصري، معظمها إيجابي، كاقتراب زفاف العزباء، واقتراب موعد ولادة الحامل، والمال الوفير أو تسديد الدين. لكنه يحمل في أحيان أخرى دلالات سلبية، فإذا بدا الشربات في الحلم شديد الحمرة فإن ذلك قد يدل على ولادة عسيرة. وإذا كان طعمه في الحلم مُرًّا، فذلك معناه بأن بعض الأمور السيئة ستحصل.

ويسرد ابن سيرين في كتابه "معجم تفسير الأحلام"، ضمن باب الشين، وتحت لفظة "شراب"، عدة تفسيرات لمعاني ظهور الشربات في المنام. فشراب البنفسج في المنام يبرئ من المرض، والشراب الذي يظهر لونه يدل على الأفراح والمسرّات وصلاح الحال، في حين أن شراب الورد والجلّاب يشيران إلى الاستحالة وعدم الوثوق بذي الوعد.

وفي الانتقال إلى الشعر المحكي، وفي قصيدته التي حملت عنوان "أطيب من شراب التوت"، يكتب فؤاد حداد: "كانوا شايلين المشاعل/وشراب التوت في إيد/وشراب طعم الصعيد/ والجنانين من بعيد". وفي القصيدة ذاتها، يكمل حداد قائلًا: "كنت طفل عيوني أوسع من هدوم العيد/ وأطيب من شراب الورد/ يمكن كنت شعلة مـ الذكاء/ بس بيقولوا عبيط". 

وفي قصيدة أخرى للشاعر نفسه تحمل عنوان "أكبر يا ليل"، يأتي ذكر الشربات ضمن ذروة درامية تفصل بين حياة الجندي المصري ولحظة موته واستشهاده. بقوله: "وشربنا شربات الفرح والابن/ يا هدوم على الشماعة متعلقة/ ولسه فيها الشكل والريحة".

الشربات

واللافت، في بعض الأحيان، هو نزعة البعض إلى "مصرنة" المشروب ونزعه من سياقه الجغرافي والثقافي، بوصفه مشروبًا مشتركًا حاضرًا في ثقافات شعوب أخرى هندية وفارسية وتركية وغيرها. فبعض المقالات المنشورة في الصحافة المصرية تشير إلى أن الفراعنة كانوا يصنعون الشربات عبر وضع قماشة تحتوي فاكهة مختلفة يتم عصرها بين عمودين لإخراج عصارتها منها. في حين أن المُطّلع على اللوحات الفرعونية يلحظ أن الكثير منها وثّق بصورة أكبر صناعات النبيذ والبيرة كجزء من الحياة اليومية زمن الفراعنة، في حين أنه لا يوجد ما يؤكد وجود الشربات أو استهلاكه في تلك الحقبة الزمنية بصورة قاطعة. 

وفي المحصلة، ومثل الكثير من الأطباق والمشروبات التي تحرّكت وتنقّلت بين البلدان بتأثير الهجرات والغزوات وتطور وسائل النقل؛ قد يكون من غير المجدي هدر الكثير من الوقت في معرفة المكان الأول الذي ظهر فيه هذا المنتج الثقافي أو ذاك، خاصةً أنه قد يظهر في عدة أماكن في الوقت ذاته بسبب توفر مكوناته.

الأكثر أهمية هنا هو احترام الخصوصية والاختلافات التي تطرأ على المنتج الثقافي بتأثير البيئة والثقافة والمكان الجغرافي. فالشربات المصري بهذا المعنى مختلف عن الهندي والباكستاني والتركي لأن المصريين الذين يصنعونه ويشربونه ويقرنونه بلحظات فرحهم، مختلفون عن غيرهم. 

رغم ذلك، لا يمكن القول إن الشربات ما زال يعيش عصره الذهبي في الأعراس المصرية، مثلما كان سابقًا. فشعبية هذا المشروب تراجعت لصالح العصائر والمشروبات الغازية الأخرى في أعراس القاهرة بمناطقها المختلفة، في الوقت الذي ما زال فيه الشربات أكثر حضورًا في بعض المحافظات الأخرى والريف المصري والصعيد، حيث يُقدّم في الشوارع خلال احتفالات المولد النبوي. 

وبالنسبة للأجيال الجديدة من المصريين، قد لا يكون واضحًا أو مفهومًا سبب تعلق آبائهم وأجدادهم بتقديم هذا النوع من المشروبات، خاصةً أن نكهته باتت بنظرهم مكررة وتفتقد للفرادة. لكن اللافت في فكرة الإصرار على تقديم مذاق واحد كقرين مكرر للحظات الفرح، هو بناء ذاكرة للتذوق قادرة على إيقاظ وحفظ واستحضار الذكريات السعيدة، وهو أمر تفتقده الأعراس المعاصرة التي تضيع فيها المذاقات وتتنوع بحيث يفقد أصحابها ذلك الإحساس بالاتصال والاستمرارية.

الكلمات المفتاحية

الأكثر قراءة

1

حكاية سيد درويش.. الحب والثورة والزوال

اعتُبر سيد درويش مخلّصًا للأغنية المصرية من عجمتها التركية، وقال البعض إنه أعاد الموسيقى إلى أصلها العربي كما كانت في زمن الخلافة العباسية

2

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

تحدّث الرومان واليونانيون قديمًا بإعجاب عن بخور وطيوب سبأ، لدرجة أنهم وصفوا سكانها بأنهم من أثرى شعوب العالم، وأنهم يأكلون في أوعية من الذهب، ويسكنون بيوت فارهة

3

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

4

"يا ما في الجراب يا حاوي".. الحواة من إبهار الشارع إلى شاشات التليفزيون

لم يكن الحواة فئة طارئة على المجتمع المصري، فقد تواجدوا في الشوارع والميادين العامة منذ القرن التاسع عشر الميلادي

5

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم

اقرأ/ي أيضًا

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

تحدّث الرومان واليونانيون قديمًا بإعجاب عن بخور وطيوب سبأ، لدرجة أنهم وصفوا سكانها بأنهم من أثرى شعوب العالم، وأنهم يأكلون في أوعية من الذهب، ويسكنون بيوت فارهة

هديل عطا الله

الحاوي
الحاوي

"يا ما في الجراب يا حاوي".. الحواة من إبهار الشارع إلى شاشات التليفزيون

لم يكن الحواة فئة طارئة على المجتمع المصري، فقد تواجدوا في الشوارع والميادين العامة منذ القرن التاسع عشر الميلادي

محب جميل

طيف جيم كرو

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم

محسن القيشاوي

غزة تحت الإدارة المصرية

تسعة عشر عامًا من الزمن.. غزة تحت الإدارة المصرية

يستعرض النص أبرز المحطات التاريخية بارزة للعلاقات المصرية الفلسطينية في ظل الإدارة المصرية لقطاع غزة، التي بدأت بعد نكبة 1948، واستمرت حتى نكسة 1967

عبد الرحمن الطويل

الإسلام المغربي في إفريقيا

الإسلام المغربي في إفريقيا.. جسور روحية من فاس إلى تمبكتو

عمل المغرب على نشر الإسلام الصوفي في دول غرب إفريقيا، مما جعل الزوايا والطرق الصوفية مع الوقت فاعلًا رئيسيًا في استمرارية الروابط الروحية والثقافية بينه وبين عدة دول إفريقية

عبد المومن محو

المزيد من الكاتب

نور أبو فرّاج

صحافية سورية

نظرية "تأكيد الذات".. دفاعاتنا النفسية أمام صدمة الأفكار المختلفة

في مواجهة ما يهدّد صورتهم الذاتية وأفكارهم، يلجأ الناس إلى تعزيز قناعاتهم عبر التركيز على جوانب معينة من هوياتهم تحول دون تقبّل أي حقائق جديدة