خوسيه سارّيا

خوسيه ساريّا: أنا شاعر أندلسي

20 سبتمبر 2024

ولد خوسيه ساريّا في مالقا. هو شاعر وناقد أدبي إسباني. أصدر خمسين كتابًا في الشعر والسرد والمقالة.

تأثر بالتجربة الاستثنائية للتمازج الثقافي في الأندلس. يعتبر ابن عربي وابن رشد مصادر مهمة لشعره. تُقدم قصائده تأملات عميقة في موضوعات الزوال، الهوية، والزمن.

يبذل ساريا جهودًا كثيرة من خلال أعماله ونشاطاته من أجل تعزيز الحوار الثقافي بين المغرب وإسبانيا.

ــــــــــــــــــــ

  • ما الذي دفعك لاختيار الشعر وسيلة تعبير عن رؤيتك وفلسفتك الشخصية؟

الإنسان لا يبحث عن الشعر بل على العكس، الشعر هو الذي يبحث عن الإنسان. في حالتي، عندما كنت صغيرًا، كنت أقرأ بنهم، لكن لم أشعر بالحاجة الملحة للتعبير عما كان في داخلي من خلال هذا الوسيط الفني حتى بلغت تقريبًا الثلاثين من العمر، بعد حضوري لقراءة شعرية للشاعرة العظيمة بوريسا كانيلو. حينها شعرت بحتمية التعبير عبر الشعر عن كل ما كان يسكنني لسنوات طويلة. 

في هذا الصدد، أنا أتفق مع ريلكه عندما كتب: "ينبغي أن ننتظر ونسلب الحياة بأكملها، إذا أمكن! حياة طويلة ومليئة بالقصص؛ بعد ذلك، أخيرًا، ربما لاحقًا، يمكننا التمكن من كتابة السطور العشر التي لا بأس بها. لأن الأبيات ليست مشاعر، كما يعتقد البعض، بل هي تجارب حيّة. لكتابة بيت واحد، من الضروري رؤية العديد من المدن والأشخاص والأشياء (...) حتى تتماهى فينا، إلى دم، نظرة، إيماءة. وعندما تفقد أسماءها ولا يمكننا تمييزها عن أنفسنا، من الممكن أن ترتفع الكلمة الأولى لبيت الشعر وفي ساعة نادرة جدًا ومن مركزية التجربة الحية".

هل يمكنك مشاركتنا بعض التجارب الحياتية أو الأدبية التي لها كان دور مؤثر في تشكيل توجهك الشعري؟

كان لاكتشاف الشعر الأندلسي في حالتي أثر عميق وأهمية حيوية في إنتاجي الأدبي. فخلال فترة فرانكو والديكتاتورية كان النظام التعليمي الإسباني قد تجاهل تمامًا وألغى الثراء الشعري والأدبي والفلسفي الذي وُجد خلال ما يقارب الـ9 قرون في الأندلس، إذ لم يُعطَ أي أهمية. أو، ببساطة، لم يكن موجودًا، وإن تم الحديث عنه فكان تقديم هذا النوع من الأدباء والشعراء والفلاسفة على أنهم أعداء. 

ولكن اكتشافي لأعمال ابن عربي، وابن رشد، والأميرة ولّادة، وابن زيدون، وابن حزم، والرّكنيّة، وابن جبيرول، والمعتمد، وغيرهم، إضافةً إلى العديد العديد من المؤلفين العرب الكلاسيكيين والمعاصرين، شكّلوا مصدرًا استثنائيًا للوحي والمعرفة التي أغنت شعري الخاص.  

  • هل من قيمة في فن الشعر بشكل خاص؟ وكيف يمكنه أن يختلف عن وسائل التعبير الأخرى؟

تتجلى هذه الفكرة بوضوح في كلام مارتن هايدغر في رسالته حول الإنسانية، حيث يقول: "اللغة هي مسكن الكائن. في احتوائها يسكن الإنسان. والفلاسفة والشعراء هم حراس هذا المسكن".

والشعر، الشعر الحقيقي، يحتوي على عنصر مقدس، حيث يسهم بشكل مطلق في التطور الشخصي والاجتماعي. فهو ليس مجرد تعبير فني يتعلق بالتسلية أو بالترفيه، بل كما علمنا رامبو، الشعر يطمح إلى تحويل الحياة لا لتجميلها كما يفعل الجماليون، ولا لجعلها أكثر عدلًا أو خيرًا كما يحلم الفلاسفة والأخلاقيون؛ بل هناك ما هو أبعد من كل تلك الأفكار، فمن خلال اللغة الشعرية التي تطبع التجربة الإنسانية، يسعى الشعر إلى جعل العالم مقدسًا.

  • كيف يمكنك وصف عملك الشعري في سياق الأندلس وما تلقيته من تأثيرات من هذا الإرث الثقافي؟

سأستشهد بكلام لريكاردو موتي: "تم التخلي عن الثقافة لصالح الترفيه والتسلية".

من خلال تجربتي تمكنت من استيعاب الشعر على أنه أسمى معبّر عن الأدب. وبعدها فهمت أن الشعر ليس مجرد ممارسة أدبية، بل هو رسالة جوهرية فيها تفانٍ أسلّم إليه دون معرفة النهاية المحتملة.

الشاعر لم يُخلق لإنتاج محتوى ترفيهي (كما ذكرت سابقًا). بل، على العكس من ذلك، ينطلق خطاب الشاعر من فضاء عام، مثل القصيدة، حيث يشارك من خلال الكلمة في مشروع تحرير الإنسانية وهدفه بناء هوية الفرد المتأصل في تاريخه. ومهمة الشاعر، وكل شاعر حقيقي على هذه الأرض، هي مهمة مكرّسة لإنشاء توعية عاطفية لزمانه، وبناء ذاتية تسعى باستمرار لاستعادة كينونة الإنسان، واسترجاء التيارات الفكرية التي تجمع بين الفردية والجماعية في شعورٍ واحد. هذا ما يسمّى بـ: "رفع القدرة التحويلية للتفكير والتأمل"، دون الوقوع في فخ التسلية وكأنها الحل الوحيد الذي تفرضه المجتمعات على البشرية. 

كشاعر أندلسي وُلد في أرض أندلسية، وبما أن أندلوسيا هي أرض الشعراء (من ابن حزم إلى خوان رامون خيمينيز، ومن الرُّكُنِيَّة إلى فيديريكو غارسيا لوركا)، ستتفهمون إذا أكدت أن الإرث الذي اخترته للبحث عن هويتي ينبع من هذا النهر الذي لا ينضب، حيث أستقي وأتأمل حول فكرة المحاكاة المشتركة. فهذه هي الهوية الأندلسية التي تشربتها، والتي علّمني إياها شعراء الجنوب تحت شعار "توفيق القطبين" الذي اقترحه ابن عربي معطيًا لنا فرصة لاستعادة الذاكرة، من خلال الكلمة، بمنهجية لا تتبنى العقائد الجامدة، بل تنمو وتنير، مما يسمح بتحقيق الوحدة التي تتجاوز الانقسامات وتعزز التلاحم الإنساني في أندلسية تنبض بالحياة والتفكير النقدي.

  • نلاحظ في شعرك المترجم إلى العربية، خصوصًا في كتاب "زمن الانتظار" حضور الكثير من الأمكنة والبلدان، فهل الشاعر شخص دائم الارتحال؟

يقول الكاتب أونامونو: "الفاشية تُشفى عند القراءة والعنصرية تُشفى عند الترحال". 

كان حظي جيدًا في هذه الحياة، حيث قمت بزيارة حوالي 15 بلدًا حتى الأن، مما منحني ثروة الطريق، وفرصة الرؤيا وفهم معنى غنى التنوع، وبالتالي أدرك أن الآخر ليس مجرد كائن موجود في مكان ما، بل هو كائن يتماهى في داخلي ويشكّلني. 

  • في شعرك الكثير من الأسئلة، تسأل قصيدة "كم نهر في كلمة الفرات؟"، وتسأل أخرى "ما وزن الزمن؟".. لا شك أن السؤال يحمل روحًا شعرية لكنه يحمل طابعًا فلسفيًّا أيضًا. كيف هو الأمر بالنسبة لك؟

الإنسانية لا تأتي جاهزة ولا مكتملة، بل يجب أن ننظر إليها كإنجاز، كتزامن ومسؤولية، وبشكل نهائي، كواجب. فالشاعر لا يؤكّد، بل يسأل ويبحث، يستجوب ويقترح، في ممارسة دائمة لالتزام أخلاقي وجمالي مع الإنسان والكلمة.  

  • تحضر كلمات مثل التاريخ والانتظار والماضي في قصائدك بكثرة، كيف يستكشف خوسيه ساريا مفهوم الزمن عبر الشعر؟

صحيح، يوجد في شعري تأملات عميقة ومتكررة حول عنصرين يهمني أمرهما كثيرًا: أولًا الضعف وثانيًا العابرية. وبرأيي الشخص هما نتيجة للزمن، لمرورة اللازم. لذا ينطلق شعري بشكل فعال ووجودي وعميق من تاريخنا الزائل، لكن هذا ليس تأملًا حزينًا أو معتمًا، بل يرتقي إلى صوت زجاجي نقي، مبتهج، سعيد ومفرح بكل ما تمتعنا به في حياتنا. ومن هنا، أدعو بشكل دائم القارئ إلى أن يعيش ويستمتع باللحظة، كما علمنا والت ويتمان: "السعادة ليست في مكان آخر بل هنا والآن".

  • ما التطورات التي حدثت في الشعر الإسباني الحديث؟ وما هي أبرز الاتجاهات فيه حاليًا؟

بعد وفاة الدكتاتور فرانكو في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، شهدت إسبانيا اضطرابًا اجتماعيًا عميقًا أدى إلى وصول الديمقراطية المنشودة. ومع ذلك، عبرت الشعر أيضًا مقترحات جمالية جديدة وضرورية لتواكب القراء في هذه المرحلة الجديدة. 

وبهذا، نشأت في غرناطة حركة أدبية جديدة غيرت المنظور الأدبي السائد في ذاك الوقت، أُطلق على تلك التجربة "الحسّ الجديد" أو "شعر التجربة" بمشاركة كتّاب بارزين مثل لويس غاثيا مزنتيرو وخافيير إجيا.

ينطلق هؤلاء الشعراء من خلق مفهوم تاريخي للشهر، يرتكز على ضرورة إنشاء شعر جديد يتماشى مع العصر، ولحظة راهنة لها حاجة ماسّة لـ"حسّ جديد". فكانت الاقتراحات واقعية وحضرية وبسيطة، مبنية على لغة غير معقدة، متميزة بأسلوب محادثاتي يهدف إلى التواصل المباشر مع القراء وجعلهم شركاء في القصيدة. هذه الموجة وضعت بصمتها على معظم الأدب الإسباني منذ الثمانينات حتى ما يقارب نهاية القرن. 

هكذا يمثل الشعر الإسباني المعاصر مجالًا متشظيًا تمامًا، ويمكنني القول بأن هناك تيارات متعددة تتوافق مع عدد الشعراء، حيث إن ما يميز الوقت الحاضر هو غياب المدارس الشعرية أو التيارات الأدبية، فقد استبدلت كلّها باقتراحات جمالية متنوعة تغطي وتطعى على الأسلوب الشعري، لهذا يجب الحديث عن الشعراء بدلًا من التيارات. 

  • ماذا تعني لك استعادة تراث السفارديم والعمل على الأدب الإسباني المغربي؟ هل هذه التجارب جزء من التزامك الثقافي؟

في بلادي وفي فترة الدكتاتورية، كان يُقال إن إسبانيا يُمكن تأملها من قلب الشمال "كاستيا دي ليون" والهدف من ذلك هو إلغاء أي احتكاك بالآخر المختلف. فكانوا يطالبون بنقاء الدم، حيث إن أنظمة التعليم فرضت على الأفراد منذ حوالي الأربعينيات وحتى وصول الديمقراطية، محو وإزالة كل إرث وتراث معروف. 

أمام تلك الأفكار الساذجة، كان أوكتافيو باث هو من علمنا أن: "إسبانيا لا تُفهم إلا إذا تم تجاهل عنصرين أساسيين في تكوينها: العرب واليهود. بدونهما، لا يمكننا فهم معظم سمات تاريخها".

وبسبب كل هذا، لقد كرّست جزءًا من عملي البحثي خلال الخمسة وعشرين عامًا الماضية للتعمّق في التراث السفاردي والإسلامي الإسباني المغربي، والذي يتجلّى في ما أسميه "الأدب الإسباني المغربي"، فهو يُعدّ ظاهرة أدبية استثنائية تجلّت في الأدب الإسباني خلال القرن الماضي. 

  • عطفًا على السؤال السابق؛ شاركت في العديد من المشاريع الشعرية بين إسبانيا والمغرب، هل يمكن للشعر أن يساهم في بناء جسور التفاهم والتعاون بين الثقافات المختلفة؟

بلا شك، علمنا الكبير ابن رشد أن: "الجهل يؤدي إلى الخوف، والخوف يؤدي إلى الكراهية، والكراهية تؤدي إلى العنف"، وأنا مقتنع تمامًا بأن المعرفة المتبادلة تُسهم بشكل حاسم في الثقافة، وأن الكلمة والشعر هما مكونان أساسيان للوصول إلى مساحات وقارات عاطفية (أسميها "المهدية"، خارج مفهوم الوطن) حيث يمكننا أن نلتقي دون إقامة حدود أو حواجز أو مناطق متنازع عليها. 

  • هل تؤمن بأن الشعر قابل لأن يكون وسيلة لتغيير الواقع، أو لتقديم رؤية جديدة لعالمنا الغارق في الحروب وخطاب الكراهية والعنصرية؟

طبعًا، فأنا أنتمي إلى حركة الإنسانية التضامنية، وهي تيار فكري نشأ منذ عقد من الزمان على يد مجموعة من الشعراء الأندلسيين، ونحن نطالب بضرورة توحيد المشاعر الفردية والجماعية تحت مشاعر واحدة، ونقترح أشكالًا جديدة للكيان، والتفكير والسلوك في هذا السياق العالمي التحولي الذي نعيشه. وأستشهد هنا بكلام هوردرلين: "المستدام يؤسسه الشعراء".

ويجب أن نتبع في ذلك سبل العظيم كارلوس كانو الذي علّمنا أن الوصول إلى الفهم يجب أن يكون أندلسيًا. فالأندلسي هو شكل ثقافي لكينونة الإنسان. وأنا مقتنع جدًا بأن الأندلسي هو كائن من البحر الأبيض المتوسط استخدم الكلمة منذ قرون ليشكل جسرًا من التعبير والخلق من خلال التوافق الديني، ليصل بنا إلى رؤية شاملة ومفتوحة لاستعياب هذا العالم وتفسيره. وهذا التوافق ليس حوارًا للعقل بل هو حوار بين البشر والثقافات. فبالنسبة للأندلسيين، الشمولية تعني التعددية، فـ"الآخر" هو هدية تمنحنا إياها الحياة ونحن ملزمون بالاحتفاء بها. 

وفي هذا المسار والشكل، ساهمت الكلمة الشعرية التي سافرت عبر القرون منذ ابن غابيرويل وابن حزم إلى أنطونيو ماتشادو ورافائيل ألبيرتي وغارثيا لوركا، مرورًا بغونعورا وغوستافو أدولفو بيكر، الذين أعادوا، بطريقة أو بأخرى، إحياء أبيات جبران خليل جبران "الأرض هي وطني. والإنسانية هي عائلتي". 

الكلمات المفتاحية
الأكثر قراءة
1

أزمات أكثر أطفال أقل: كيف تشكل معدلات المواليد المنخفضة المستقبل؟

يهدِّد انخفاض معدلات المواليد مستقبل البشرية أكثر مما تفعل التغيّرات المناخية

2

رحلة الشاي الطويلة.. الأوراق المرة التي صنعت "كوب الإنسانية"

تجاوز الشاي كونه مشروبًا وصار رمزًا ثقافيًا وفلسفيًا في العديد من الحضارات، متحولًا إلى طقس يعكس روح الإنسانية والتناغم

3

تغيير الأبجدية العثمانية.. يوم حسم أتاتورك نقاشًا سبق ولادته

تضع هذه المقالة مسألة استبدال مصطفى كمال أتاتورك الأبجدية العثمانية بالحروف اللاتينية في سياقها التاريخي بعيدًا عن موضوع التقدّم والتأخر وصراع الهوية

4

أرشيف مصر على قارعة فيسبوك.. بروميثيوس يسرق الوثائق

يرتبط الطلب على الوثائق القديمة عبر فيسبوك بالأزمة الاقتصادية التي تدفع الناس لبيع مقتنياتهم، وأيضًا بصرامة الأرشيف الرسمي في منع الوصول للمعلومات

5

العربية في تشاد.. من لغة الدولة إلى صراع البقاء

المفارقة أن اللغة العربية التي كانت قبل الاستعمار الفرنسي محصورة في مؤسسات الدولة لا يتحدث بها الناس، أصبحت بعده لغة شائعة بين الناس لكن لا يُسمح لمن تعلّم بها العمل في مؤسساتها

اقرأ/ي أيضًا
هاني الديب

هاني الديب: شادية أجمل مطربة مثلت وأجمل ممثلة غنت

يتحدث هاني الديب في حواره مع ميغازين عن رحلته في الكتابة عن الفنانة المصرية شادية، حيث نقّب في تلال من المصادر لأجل توثيق مشوارها الفني

محب جميل

فرنسيس كومب
فرنسيس كومب

فرنسيس كومب: أكتب ضد ما يرعبني

يؤكد فرنسيس كومب في أعماله الشعرية ونشاطاته المختلفة على انتمائه للتغيير وللشعوب المقهورة، وأصدر مؤخرًا مختارات بالفرنسية عن غزة

فريق التحرير

محمد جمال باروت

محمد جمال باروت: المؤرخون العرب والأتراك لا يعرفون بعضهم بعضًا

يستفيض هذا الحوار في الكثير من التفاصيل والخفايا عن العلاقات العربية - التركية خارج كل ما هو سائد عنها

أحمد زكريا

المزيد من الكاتب

فريق التحرير

فريق التحرير

الكارثة بوصفها فرصة: كيف يطلق الاحتباس الحراري سباق التسلح في العالم؟

لم تتعامل الدول الكبرى مع التغيرات المناخية في منطقة القطب الشمالي بوصفها "كارثة" وإنما "فرصة" تسعى إلى استغلالها بطريقة تجعل المنطقة ساحة صراع

الوحدة غير الممكنة.. الحياة الاجتماعية للقراءة

يقول إدموند وايت إنه قرأ الكتب من عدة زوايا؛ كباحث، ومعلم، ومحكم، وناقد. وعلى الرغم من أنه يجد قراءة الكتب من أجل المتعة أعظم فرحة، إلا أنه في حالات النقد والمراجعة يشعر بأنه مقيد بالالتزام

ما الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأميركية؟

الولايات المتأرجحة ولايات حاسمة في مسار الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعادةً ما تكون "ساحة المعركة" الحقيقية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري

فرنسيس كومب: أكتب ضد ما يرعبني

يؤكد فرنسيس كومب في أعماله الشعرية ونشاطاته المختلفة على انتمائه للتغيير وللشعوب المقهورة، وأصدر مؤخرًا مختارات بالفرنسية عن غزة

التنين الأخضر: كيف أصبحت الموارد الأولية للتحول الأخضر ساحة صراع بين الصين والغرب؟

يشكّل الصراع على موارد الطاقة الجديدة والمعادن النادرة بين الصين والدول الغربية أحد أهم التحديات أمام تحقيق التحول الأخضر في العالم