السوريون وماكينة الخياطة

قماش وإبر وبلاد ممزقة.. ماكينة الخياطة ونسيج ذاكرة السوريين

20 سبتمبر 2024

خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين، لم تتوافر في الأسواق السورية أكثر من ماركة واحدة أو اثنتين على أبعد تقدير لكل سلعة، خصوصًا حين تتجاوز الصناعات مستوى العلكة والبسكويت والشيبس، وتنتقل إلى مصاف المنظفات والكنسروة والمعلبات والسجاد والأدوات الكهربائية وقطع الأثاث ومستلزمات المطبخ. والسبب في فقر التنوع هو القيود المفروضة على الاقتصاد المحلي، واقتصار الاستيراد على منتجات كبرى كالسيارات وتجهيزات المصانع ومتطلبات خطوط الإنتاج والصناعات التحويلية.

لذا، احتوى البيت السوري ما هبّ ودب مما تصنعه الحكومة والشركات الرديفة. فتشابهت أرضيات البلاط، ولون الدهان، وتصاميم الأبواب والنوافذ، وشكل جرس الباب، وهيئة عدّدات الماء والكهرباء. واشتعلت في بيوت السوريين المدافئ نفسها، ودارت فيها المراوح الأرضية نفسها، وتغطوا ببطانيات مؤسسة الإسكان العسكري وأكلوا من صحون الطعام الصفراء، بالملاعق الشهيرة ذاتها التي حُفرت على كل واحدة منها سنبلة صغيرة.

تعج الغرف بالأثاث، لكن بعضه حاضر بكتلة أكبر، مثل الكنبات وطاولات الدراسة القابلة للطي والفيترينات الخشبية لدى الميسورين، والمعدنية في غالبية بيوت الريف وأطراف المدن، التي تُحفظ فيها أكواب البلور الفرنسية وأطقم الفناجين والمَضيفة الفضية ذات الأكف الثلاثة. أمّا الجدران، ففضلًا عن صور الأموات، تُعلّق عليها واحدة من مجموعة لوحات، إما لوحة الطفل الباكي أو الأم الحانية، وأحيانًا قطيع من الخيول البرية. في بيت الجدّين قد نرى صورة للكعبة، وإذا كان لدينا عمٌّ أو خال أعزب من مواليد الستينيات ولا يُبدي رغبة بالزواج، فمن غير المستغرب أن نجد في غرفته لوحة السكّير العجوز.

الاستثناء يؤكد القاعدة كما يُقال، لكنّ الذي يرسّخها ويُضيئها ويلمّعها ويَبْسطها أمام الأنظار هو نصف الاستثناء. أثقل مثال عليه هو ماكينة الخياطة المركونة في نصف بيوت البلاد على الأقل، لتمثّل رمز القدرة على الإصلاح ورتق الثياب وتطريز حوافها المتآكلة للخروج من المنزل والذهاب إلى العمل أو المدرسة بكرامة وماء وجه. لمّا سألتُ والدة زوجتي إنْ هي امتلكت واحدة، انسحبت عيناها إلى الوراء أكثر من ثلاثين عامًا، حكت لي عن ماكينة السنجر السوداء، عن هيبتها وثقلها ونقشتها الصفراء الأنيقة التي منحتها لقب أبو أسد.

جالساتٍ وراء ماكينة الخياطة، دخلتْ نساء كُثر إلى سوق العمل، صرن خيّاطات وبنينَ شبكة زبائن تبدأ بالجارات القريبات ثم تتوسع لتشمل الحارات المجاورة. وإذا كانت الخياطة ماهرة وتتقن تفصيل أثواب العرائس والمانطوهات وبدلات الفتوة المدرسية، قد تُقصد من أحياء بعيدة. هكذا صارت الخيّاطة محط تقدير قد تنافس ما امتلكته الداية من بريستيج وحظوة فيما مضى.

حافز الخياطات بالطبع هو المال، فراتب الزوج بالكاد يكفي وإن هو ميّت فلقمة أولادها معلّقة بالخيوط. وإن هي كبرتْ قليلًا فستسعى للادخار لتزويج ابنها أو "تصميد الخمسميات أم الطربوش" من أجل رحلة الحج، وتخبئتها تحت أكداس الثياب أو بين طيّات الفرشات أو في كيس صغير تُخفيه في أعماق مرطبان العدس أو البرغل. 

تفشّت حمى الخيطان ورفضت نساء البلد الجلوس مكتوفات الأيدي. ولم يكتفين بتحريك سواعدهن في حياكة الصوف بالصنارة، بل قرّرن شراء ماكينات خياطة بالتقسيط. ظللن يلجأن للخيّاطات لتفصيل الثياب والتعامل مع قطع القماش التي تحتاج مستوى احترافيًّا وإتقانًا فنيًّا. بيدَ أنّهن تعلمن كيف يُقصّرن بناطيل الأخوة المراهقين الذين يطولون فجأة، إما لتحويلهم لشورتات تُلبس داخل البيت، أو لكي تبقى بناطيل مناسبة لمقاس الأخوة الصغار. ضيّقن أكمام الكنزات، وكنّ جاهزات لإغلاق أي فتق يتمخض تحت إبط صبيّ تعلّق بشجرة أو بالغ في رفع يديه متحمّسًا للعبة ما. بناطيل الجينز كانت تمحّ فترقّ وتنخزق بعد ذلك عند أهون سقطة، وأحيانًا تنشقّ مكان الركبة لمجرد طوي الأطفال سيقانهم تحت أفخاذهم وهم يشاهدون أفلام الكرتون. والحل هو قطع قماشية مستطيلة عليها رسمات بسيطة، أشبه بعلامة تجارية أو لمسة فنية تُضاف إلى البنطال، كنّ ببساطة يضعنها مكان الفراغ ويُطرّزنها فوقه. في ذلك الزمان لم يكن لجورب مقفوع أو رقعة بنطال أن يلفتا النظر، فالثياب غالية الثمن ولا تُشترى إلا وفق خطة موسمية في أوائل الصيف وقبيل الشتاء، وإذا سمحت الظروف ضمن الاستعداد لعيد الفطر في أواخر رمضان.

***

القصة طويلة. ظهر النول التقليدي في سوريا في القرن الثالث الميلادي، ثم تطورت الحرفة وذاع صيت القماش الدمشقي (الدامسكو). لكن بقي النسج يدويًّا حتى حدثت القفزة الكبرى عام 1933، حين تأسست الشركة السورية للغزل والنسيج في حلب، وأدخلت الأنوال الميكانيكية إلى البلاد للمرة الأولى، وهناك إحصائيات تدعي أنّ صناعة النسيج أصبحت مصدر الدخل الرئيس لنصف سكان حلب في أواسط الثلاثينيات.

لاحقًا، تعددت الشركات ثمّ أُدمجت بقرارات التأميم وانضوت تحت اسم "اتحاد الصناعات النسيجية". استمر إحداث الشركات الصناعية والقطنية في السبعينيات والثمانينيات، وقد أشرفت عليها منذ عام 1975 المؤسسة العام للصناعات النسيجية. ضمّ هذا القطاع عددًا كبيرًا من القوى العاملة، وتضخم مع الوقت ليبلغ 27 في المئة من إجمالي عدد العاملين في شتى الصناعات في عام 1999.

خلال تلك العقود الطويلة حدثت تحولات كبرى طبعًا، أهمها ما حصل في 20 تموز/يوليو عام 1961، خلال الوحدة بين سوريا ومصر (1958-1961)، عندما أصدر جمال عبد الناصر بعد قرار الإصلاح الزراعي بثلاث سنوات، قانون تأميم القطاع المصرفي ومعامل النسيج والشركة الخماسية. تلقت البرجوازية الوطنية ضربة كسرت ظهرها، وتولّت الحكومة مسؤولية إدارة تلك القطاعات تحت شعار "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع".

ماكينة سينجر
دخلت نساء كثيرات سوق العمل وهنّ جالسات وراء ماكينات الخياطة (ميغازين)

باتت معامل النسيج رمزًا لثورة صناعية متخيّلة وتعبيرًا عن قوة الآلة العربية واندماج الجماهير في سيرورة التقدم ومسيرة التحول الاشتراكي. وغدا مشهد العمال بأفرولاتهم الزرقاء وراء آلات النسيج أول ما يُعرض في شارات البرامج التوجيهية مثل الأيدي الماهرة أو مع العمال. ولقوة الصورة وحضورها، فمن المرجح أنك إذا قلت كلمة عامل في ذلك الحين أن يرتسم في رأسك رجل واقف أمام آلة، ولربما وصل الأمر أن تخيّله كذلك الشيخ إمام وهو يغني "عمال وفلاحين وطلبة دقت ساعتنا وابتدينا".

الماكينة هنا ليست آلة فحسب، هي دلالة على انتزاع حصة من المستقبل، ومن يملكها يملك الغد. حتى أنّ الدراما السورية استخدمتها كاستعارة في أعمال فنية عديدة. مثلًا، في مسلسل "خان الحرير" الذي عُرض عام 1996، يُصاب المجتمع الصناعي الحلبي بانهيار جراء سياسات الوحدة مع مصر، ويظهر ربيع الذي لعب دوره الممثل فارس الحلو، محبطًا ويائسًا وقد جلس متكئًا إلى آلة النسيج التي طوّرها، هو الذي عاد إلى الوطن ليساهم في نهضته فاصطدم بجهاز بيروقراطي حطم أحلامه. أراد المسلسل التعبير عن موقف البرجوازية المدينية المتضررة من قوانين حكومة الوحدة، وعرضَ الآلة كمؤشر على حيوية الشعب وقدرة الأمة، فإذا تعطلت وصدأت يعني أن الوطن عجُز. ولئن كان ذلك منوال الحكومة ومآلات سياساتها، فعلى صعيد آخر كانت ماكينة الخياطة تُطرّز سيرتها داخل البيوت بعيدًا عن الضجيج الاشتراكي والزعيق البرجوازي.

***

بدأت الحكاية منذ منتصف القرن التاسع عشر، ثمّ ما لبثت خلال نصف قرن أو أكثر بقليل أن لفّت خيوطها أنحاء الكوكب. ففي عام 1851، قدّم إسحاق سنجر للبشرية ماكينة خياطة بتقنيات فعالة، لها دواسة قدمين بفضلها يمكن خياطة أضعاف مضاعفة من الغرزات خلال دقيقة واحدة، دوسة واحدة يتحرك القشاط فيدور الدولاب وتدقّ الإبرة بسرعة فائقة. مثّل ظهورها حدثًا تاريخيًّا، فافتُتحت وكالاتها في مختلف البلدان وأطلقت دورات تعليم الخياطة، تخرّج ملايين المتعلمين والمتعلمات حول العالم، بعضهم التحق بالمعامل وبعضهن في المشاغل. وقتئذ لم يعد الاستثمار في الخيط والقماش حكرًا على الدولة ورجال الأعمال، بل صار بإمكان أصحاب رؤوس الأموال المتوسطة فتح ورش للخياطة، ستتكاثر جيلًا بعد جيل إلى أن تملأ الكثير من أقبية ضواحي دمشق وريفها. مثّلت تلك الورش فرصة عمل للبنات اللواتي لم يُقدَّر لهنّ الدراسة بعد الصف التاسع، فساعدن في تلبية احتياجات البيت ريثما يُنهي الأخ الأكبر خدمته العسكرية، وحتى ذلك الحين لا بدّ أنّ الله سيفتح نصيبها فيأتيها عريس ويطلب يدها قبل أن تتجاوز العشرين.

تلك الحالة التقطتها الدراما السورية التي ازدهرت في العقد الأول من القرن العشرين، فأبرزت الخطوط الدرامية التي تعالج مشكلات الطبقات المهمشة وحال بناتها اللواتي إن لم يتعلمن سيلتحقن بسوق العمل، سواء في مشاغل الخياطة أم في تحضير الخضروات وبيعها جاهزة للطبخ في سوق التنابل في حي الشعلان الدمشقي، أو في غيرها من المهن التي بالكاد يمكن منها شراء الخبز والدواء للوالدين والقليل من المكياج وربما سندويشة شاورما في نهاية الأسبوع.

رغم تطور الدراما إلا أنها حافظت على بعض التقاليد، مثل استخدام مشهد الأم التي تحيك الصوف للإشارة إلى حنانها وخيرها وإلى السكينة التي تفيض من هدوئها وهي تجلس خلف المدفأة وتكدّ قطبة إثر قطبة لكي تحمي أبناءها من البرد. كانت الأمهات يتنافسن فيما بينهن ويختلفن على من هي صاحبة النقشة الأجمل وكم عدد الألوان التي تحتويها كلّ نقشة، ففلانة شاطرة لأنها حاكت جاكيت صوفية خفيفة لحماتها وأهدتها إياها في عيد الأم، وتلك الجارة اضطرت لتفرّ صوفَ كنزة زوجها وتُعيد حياكتها وفق قياس أكبر حتى تتسع للزوائد الدهنية التي أخذت بالتشكل في مرحلة منتصف العمر.

تطورت الصناعة وغدت قوانين التجارة أكثر مرونة فانفتح التجار على استيراد القماش والثياب من الصين، وتحسن الوضع الاقتصادي للموظفين بعد عام 2000 وغدا شراء الكسوة بالمتناول. وقتئذ باتت الخياطة في المنازل فعلًا نادرًا بعدما كان نشاطًا يوميًّا، فلا حاجة للإصلاح، ما يتلف نرميه ونشتري غيره. هكذا غدت ماكينات سنجر القديمة أشبه بقطعة أنتيكا داخل البيوت، مجرّد ديكور يُضفي على المكان روحًا تراثية أكثر منها أداة قد تُستخدم في رتق أو تضييق أو توسعة.

في تلك الفترة، أخذ الإنترنت يدخل تدريجيًّا بيوت السوريين. ومع ازدهار المنتديات الإلكترونية وغرف الدردشة انتقلت الشائعات إلى مستوى آخر، يمكن فيه أن تغزو كذبة واحدة دولًا عدة في الوقت نفسه. من أغربها وأكثرها رواجًا شائعة تقول بأن ماكينات سنجر القديمة (أبو أسد)، تحتوي على مادة الزئبق الأحمر، النادرة والثمينة. كان لاستشراء الخبر عواقب لافتة، إذ بيعت الماكينة الواحدة في قطر مثلًا بخمسين ألف ريال، في حين أن سعرها الأصلي لا يتجاوز المئة، مما اضطر شركة سنجر إلى إصدار بيان تنفي فيه المعلومة.

سمعتُ بالشائعة آنذاك من شخص قال إن الروس أنشؤوا سرًّا شبكة سماسرة لشراء الماكينات القديمة بأسعار خيالية، وأكد لي أنّ الزئبق الأحمر إذا دخل في تركيب طائرات الميغ قادرٌ على منع رادارات الأعداء من كشفها. ارتبطت تلك الشائعة بالقدرة على إخفاء الموجود وهو هنا الطائرات الحربية. أما الشائعة التي عاودت الظهور مؤخرًا مع استشراء الفقر في سوريا وتفاقم أحلام الثراء السريع، فارتبطت بقدرة ماكينة سينجر على إيجاد المخفيّ. فالزئبق الأحمر الذي يُستخلص داخلها يُهرّب إلى المغرب ويُباع للسحرة بمبالغ طائلة، وهناك يستخدمونه في استحضار الجن من العوالم الخفية، فبمجرد وضع الزئبق الأحمر على سفرة السحرة يحضر الجن، لأنّ لحسة واحدة منه كفيلة بإعادة الجنيّ الكهل شابًّا مرة أخرى.

لم يكن لأحد التوقع بأن ماكينة الخياطة اليدوية ستستعيد شيئًا من مجدها الغابر وتدخل بيوت السوريين مجدّدًا. إذ مع انهيار الليرة وعدم توفر مقومات العيش الأساسية، لم يعد شراء الملابس أمرًا هيّنًا، وإنْ حصل فيخصص للأطفال. أما الكبار، نساء ورجالًا، فيضطرون إلى إصلاح ثيابهم إذا تضرّرت.

وأنا صغير، اعتادت أمي اصطحابي معها لزيارة جدتي. كانت تُنهي الصلاة بثيابها البيضاء، وحين تلف السجادة الصغيرة وتضعها جانبًا تعاود الجلوس وراء ماكينة الخياطة، أما أنا فأعبث بالألعاب المبعثرة على الأرض. أراها الآن أمامي تُحرّك قدمها على دواسة الماكينة، تضغطها ليدور الدولاب في الأعلى وتفتل بكرة الخيطان فتدق الإبرة بسرعة، تتوقف لتقول لأمي عبارة مهمة، ثمّ تُعيد برشاقة تعليق الخيط بالإبرة.

الكلمات المفتاحية
الأكثر قراءة
1

أزمات أكثر أطفال أقل: كيف تشكل معدلات المواليد المنخفضة المستقبل؟

يهدِّد انخفاض معدلات المواليد مستقبل البشرية أكثر مما تفعل التغيّرات المناخية

2

رحلة الشاي الطويلة.. الأوراق المرة التي صنعت "كوب الإنسانية"

تجاوز الشاي كونه مشروبًا وصار رمزًا ثقافيًا وفلسفيًا في العديد من الحضارات، متحولًا إلى طقس يعكس روح الإنسانية والتناغم

3

تغيير الأبجدية العثمانية.. يوم حسم أتاتورك نقاشًا سبق ولادته

تضع هذه المقالة مسألة استبدال مصطفى كمال أتاتورك الأبجدية العثمانية بالحروف اللاتينية في سياقها التاريخي بعيدًا عن موضوع التقدّم والتأخر وصراع الهوية

4

أرشيف مصر على قارعة فيسبوك.. بروميثيوس يسرق الوثائق

يرتبط الطلب على الوثائق القديمة عبر فيسبوك بالأزمة الاقتصادية التي تدفع الناس لبيع مقتنياتهم، وأيضًا بصرامة الأرشيف الرسمي في منع الوصول للمعلومات

5

العربية في تشاد.. من لغة الدولة إلى صراع البقاء

المفارقة أن اللغة العربية التي كانت قبل الاستعمار الفرنسي محصورة في مؤسسات الدولة لا يتحدث بها الناس، أصبحت بعده لغة شائعة بين الناس لكن لا يُسمح لمن تعلّم بها العمل في مؤسساتها

اقرأ/ي أيضًا
رحلة الشاي الطويلة

رحلة الشاي الطويلة.. الأوراق المرة التي صنعت "كوب الإنسانية"

تجاوز الشاي كونه مشروبًا وصار رمزًا ثقافيًا وفلسفيًا في العديد من الحضارات، متحولًا إلى طقس يعكس روح الإنسانية والتناغم

سلمان عز الدين

الأبجدية العثمانية
الأبجدية العثمانية

تغيير الأبجدية العثمانية.. يوم حسم أتاتورك نقاشًا سبق ولادته

تضع هذه المقالة مسألة استبدال مصطفى كمال أتاتورك الأبجدية العثمانية بالحروف اللاتينية في سياقها التاريخي بعيدًا عن موضوع التقدّم والتأخر وصراع الهوية

أحمد زكريا

اللغة العربية في تشاد

العربية في تشاد.. من لغة الدولة إلى صراع البقاء

المفارقة أن اللغة العربية التي كانت قبل الاستعمار الفرنسي محصورة في مؤسسات الدولة لا يتحدث بها الناس، أصبحت بعده لغة شائعة بين الناس لكن لا يُسمح لمن تعلّم بها العمل في مؤسساتها

محمد جدي حسن

التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للملل

شيء ما مفقود لا نعرفه.. التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للملل

الكائن البشري هو في صراع دائم مع طرفي معادلة الملل: التغلب عليه أو الاستسلام له

محمد يحيى حسني

تاريخ الانتخابات الرئاسية في تونس

الانتخابات الرئاسية في تونس.. ماضٍ من التشكيك وحب الكرسي

تأتي الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 في سياق يُذكر بماضي الانتخابات الرئاسية في تونس بين المرشح الوحيد أو الترشحات الصورية وفي ظل انتقادات حادة من المعارضة، وهو ما يطرح تساؤلات عدة بخصوص نزاهتها ومقبوليتها.

نائلة الحامي

المزيد من الكاتب

أنس ناصيف

كاتب سوري

من عبر طريق ضهر البيدر قبل نجوى كرم؟

لم يكن الفنانون السوريون، قبل وقت طويل من بزوغ نجم آل الديك، يملكون الثقل الكافي ليدخلوا لبنان في مواكب، باستثناء سلطان الطرب جورج وسوف