الحراك الشعبي الفرنسي لأجل غزة

من النهر إلى البحر.. ساحات الحراك الشعبي الفرنسي لأجل غزة

7 أكتوبر 2024

المكان، ساحة الجمهورية في قلب باريس. الزمان، الثانية بعد ظهر يوم السبت 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. المئات من الأشخاص، حاملين رايات فلسطينية ولبنانية، ولافتات بشعارات مختلفة، متشحين بكوفيات سوداء وحمراء وخضراء، محتشدين حول النصب التذكاري الشهير في الساحة المذكورة في انتظار انطلاق المظاهرة التي دعت إليها منظمات حقوقية وسياسية يسارية، طوال الأسبوع المنصرم، مناصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني تنديدًا بحرب الإبادة على غزة بعد مرور عام على بدايتها.

كانت الأجواء حماسية، وصوت جوليا بطرس يصدح من أبواق إحدى الشاحنات التي أُعدَّت لرفع الشعارات، فتزداد الجماهير توثبًا لبدء المسير. كما تحالفت سماء العاصمة الفرنسية مع المشهد، فلم تمطر يومها، على غير عادتها خلال هذه الفترة من السنة. وما إن أعلن عن انطلاق المسيرة حتى هب المتظاهرون في مواكب يرفعون شعارات "الحرية لفلسطين من النهر إلى البحر"، ويصفقون مرددين لازمة "كلنا أطفال غزة"، أو ينشدون: "نحن هنا! بالرغم من أن ماكرون لا يريدنا هنا! من أجل فلسطين ومن أجل كل الذين تسفك دماؤهم، نحن هنا!". فيما تنوعت الرسائل على اللافتات التي حملوها بين من تدعو إلى إيقاف الإبادة، ومن تتهم الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه شريك إسرائيل في سفك دماء الفلسطينيين واللبنانيين، وأخرى تطالب الحكومة بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في السجون الفرنسية لأكثر من أربعة عقود. 

وكان موكب "فرنسا الأبية" متصدرًا المظاهرة، يتقدمه عدد من قيادات الحزب، بدايةً من زعيمه جان لوك ميلونشون ورئيسة كتلته النيابية الأوروبية مانون أوبري. وما هي إلا دقائق حتى اعتلى ميلونشون ظهر الشاحنة، وألقى خطابًا حماسيًا قال فيه: "ليسمعوننا في لبنان، ليسمعوننا في غزة، هناك فرنسا تقول يجب وقف إطلاق النار فوري. وتقول لا نريد بيع المزيد من الأسلحة لمرتكبي المجازر. وتقول إن هناك قانونًا دوليًا واحدًا، وأنه عند وجود ازدواجية في المعايير، فهذا يعني أنه لم يعد هناك قانون (....) يجب على أوروبا أن توقف التعاون مع حكومة نتنياهو. فإذا أوقف هذا التعاون، ستتوقف الحرب مباشرة".

سارت المظاهرة من ساحة الجمهورية إلى ساحة كليشي مرورًا بحي باربيس المعروف بسكانه من الجاليات المغاربية والعربية. ومع تقدمها، أصبحت تزيد اتساعًا بانضمام المارة إليها. وللحظة، ولولا اللغة الفرنسية التي طغت على الشعارات، لخلت المسيرة في بلد عربي.

وحتى قبل هذا، وفي مظاهرة للنقابات في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، كان حضور فلسطين طاغيًا، سواء عبر النشطاء النقابيين الذين شاركوا وهم يتشحون بالأعلام الفلسطينية، أو عبر مجموعات كـ"أوقفوا تسليح إسرائيل" و"Europalestine" الذين رأوا في الحدث فرصة لتوزيع المنشورات وزيادة الوعي بما يقع في فلسطين ولبنان. 

الحراك الشعبي الفرنسي لأجل غزة

يدفع ما سبق إلى التساؤل عن سبب هذا التضامن الشعبي الواسع مع القضية الفلسطينية في فرنسا، والذي لم ينقص من تزايده لا قمع الفعاليات التضامنية ولا التعتيم الإعلامي عما يجري من إبادة في غزة. فعلى طول عام الحرب، كانت المدن الفرنسية مسرحًا لعشرات المسيرات والحملات في هذا الصدد، كما دخلت الراية الفلسطينية مرارًا قبة الجمعية العامة للضغط على حكومة ماكرون من أجل اتخاذ خطوات إيجابية لكبح آلة القتل الإسرائيلية. 

فرنسيون مع فلسطين

بعيدًا عن الفعاليات التضامنية أو التظاهرات المسيسة، وفي أحد مقاهي العاصمة باريس، التقت "ميغازين" بثيو، شاب فرنسي في بداية العشرينات من عمره، عرّف نفسه على أنه طالب في شعبة علم الاجتماع وفنان غرافيتي لا ينتمي لأي حزب أو تيار سياسي، وحتى قبل أن نطرح عليه أي سؤال بخصوص القضية، استرسل يحكي: "أنا أشتغل الآن على جدارية أرسم عليها عبارة: Free Palestine (...) ستكون لوحة كبيرة على جدران إحدى العمارات، كي يتسنى للجميع رؤيتها". 

وعند سؤالنا عن سبب اختياره هذا، أجاب ثيو: "هناك تعتيم إعلامي كبير حول القضية في فرنسا، أنا شاهدت الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، صدمت وشعرت أن الفلسطينيين تركوا وحدهم، بينما نحن نعيش في أمان ورفاهية (...) كثيرون في فرنسا من يجهلون ما يحصل هناك في غزة، لهذا أحس أنه من الواجب عليَّ إيصال الرسالة، ولفت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين". 

ثيو مثال غير نادر عن منسوب التعاطف مع الشعب الفلسطيني الآخذ في التزايد بين الفرنسيين، وهو ما يؤكده له لويك، الذي، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، يناضل من أجل إيقاف توريد الأسلحة الفرنسية إلى الجيش الإسرائيلي متزعما مجموعة "أوقفوا تسليح إسرائيل".

وفي حديثه لـ"ميغازين"، صرّح لويك: "على طول العام، اكتشف الكثير من الناس في فرنسا، أو بالأحرى أعادوا اكتشاف، الوضع في فلسطين. لقد أصبح هناك الكثير من التعاطف والتضامن مع فلسطين داخل الأوساط الشعبية الفرنسية". وأضاف: "قمع الحكومة كان شديدًا (ترهيب، اعتقالات، غرامات، محاكمات..). ومع ذلك، نجحنا في تنظيم مظاهرات لدعم فلسطين في جميع المدن الكبرى في فرنسا، حتى خلال الصيف. نحن لسنا بأعداد كافية، ولكن جميع المنظمات الداعمة للشعب الفلسطيني تبذل قصارى جهدها".

وأثناء لقائنا معه على هامش المظاهرة النقابية، حيث كان منهمكًا في التواصل مع العمال وتوزيع منشورات تحسيسية، بدى لويك متفائلًا للغاية بالعمل الذي أنجزته المجموعة، وهو ما عبّر عليه بالقول: "لقد أنجزنا الكثير خلال عام واحد، في جميع أنحاء فرنسا، وخاصة من خلال توزيع منشورات أمام مداخل شركات الأسلحة المتواطئة في الإبادة الجماعية (تاليس، سافران، إم بي دي إيه، داسو، إكسليا). كما نجحنا في انتزاع قرارين مهمين في هذا الصدد رغمًا عن أنف ماكرون: منع إقامة أجنحة الشركات الإسرائيلية خلال معرض يوروساتوري في يونيو 2024، الذي يعد أكبر معرض للأسلحة في العالم. كما إيقاف توريد شحنة معدات طائرات مسيرة تصنعها شركة تاليس، وتُستخدم في طائرات "هيرميس 900" التابعة لشركة إلبيت الإسرائيلية". 

ويستهدف نشاط مجموعة "أوقفوا تسليح إسرائيل" نشر الوعي بشكل واسع داخل صفوف العمال في شركات السلاح الفرنسية، وقد بدأت هذه الاستراتيجية في الإتيان بأكلها، الأمر الذي يؤكده بيير، الفاعل النقابي والعامل بشركة تاليس للأسلحة، في حوارنا معه، بالقول: "لقد ناقشنا بالفعل موضوع توريد الأسلحة لإسرائيل خلال اجتماعاتنا النقابية (...) حقيقة نجهل تمامًا ما هي الأسلحة التي تورد لإسرائيل، بحكم سياسات التعتيم التي تنهجها الشركة، لكن فقط مشاهدة كم المذابح في غزة وأنت تعلم بإمكانية أن يكون أحد الأسلحة المستخدمة فيه أنت من شارك في صناعته، هو أمر مؤلم للغاية". 

وبشكل عام، وقفت عدد من النقابات الفرنسية إلى جانب القضية الفلسطينية منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة، مستجيبة لنداءات النقابات الفلسطينية بالتحرك لمناصرة قضية الشعب العربي المضطهد. وفي هذا السياق، صرّحت ماري أوديل، وهي ناشطة نقابية تنتمي إلى "الكونفدرالية العامة للشغل"، قائلة: "كوني عضو في النقابة قد دفعني إلى الاستجابة لنداء النقابات الفلسطينية. هناك تضامن دولي بين النقابات، خاصة في الحالات المأساوية مثل ما يحدث الآن في فلسطين. ضف لذلك، أنه بمجرد أن يقوم بلد ما باحتلال بلد آخر، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وطرد الناس، وتدمير منازلهم، وسرقة أراضيهم، وقتل المدنيين، النساء والأطفال بلا تمييز، لا يمكننا أن نبقى غير مبالين بما يقع". 

وعلى غرار النقابات والأحزاب السياسية، كفرنسا الأبية وحزب "الثورة الدائمة"، أخلصت عدة منظمات حقوقية فرنسية جهدها لمناصرة الشعب الفلسطيني. إحدى هذه المنظمات هي "Europalestine"، التي تقودها الناشطة أوليفيا زيمور، التي قالت لـ"ميغازين": "فرنسا كانت الدولة الوحيدة التي منعت المظاهرات لمدة ثلاثة أسابيع بعد 7 أكتوبر، ومع ذلك قمنا بتقديم التماسات قانونية أمام مجلس الدولة، وبالنهاية حصلنا على الحق في التظاهر، وإن كان ذلك بقيود". 

وبالأضافة إلى هذا، تسترسل المتحدثة: "قمنا أيضًا بعدة فعاليات تلقائية، خاصة خلال الفترة التي كان فيها التجمع والتظاهر محظورين، مثل الاحتجاجات الفجائية في المترو، وأداء الأغاني المخصصة لفلسطين باستخدام البيانو المتاح في المحطات. كما قمنا بمظاهرات عفوية في أماكن مثل ساحة ساكري كور وغيرها، حيث عرضنا كميات كبيرة من الملابس والألعاب للأطفال الملطخة بالدماء، في محاولة لجذب انتباه الناس، خاصة أن وسائل الإعلام الرئيسية لم تتناول ما يحدث في غزة، أو تناولته بشكل مشوه عبر نقل الدعاية الإسرائيلية. وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بمظاهرات عدة أسبوعيًا، وشكلنا مواجهة قوية خاصة خلال فترة الألعاب الأولمبية".

عرب على جبهة الدفاع عن فلسطين في فرنسا!

وحتى بعد انتهاء مظاهرة يوم السبت، لم تنته الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في باريس، حيث أقامت مجموعات طلابية من مختلف جامعات العاصمة، فعالية مشتركة للتضامن والتعريف بالقضية الفلسطينية، شملت لوحات من التراث البلد العربي، أفلام وثائقية وشهادات لضحايا الإبادة في غزة، كما طاولات نقاش وندوات. وهناك التقينا بالفنان الفلسطيني ومدرب الدبكة، رواد أبو ليلة، الذي يعمل منذ سنوات على نشر الوعي بقضية شعبه وبلاده بأداة الفن وتعليم الرقصات التراثية الفلسطينية للفرنسيين. 

عند سؤالنا للسيد رواد عن مدى تزايد التضامن مع فلسطين خلال هذه السنة من الإبادة، أجاب: "كما يقول مثل العرب: ربّ ضارة نافعة. هو الضرر هنا كبير جدًا، هو إبادة يتعرض لها شعبنا، لكن لعب دورا أساسيًا في زيادة الوعي بقضيتنا (...) فمثلًا حضوري هنا اليوم كان لتقديم رقصة دبكة، وكما رأيتم، فإن كل المشاركين اليوم هم من جيل الشباب، واليوم أعتقد أن قطاعًا واسعًا من الشباب الأوروبي، خاصة طلبة الجامعات، قد علموا الحقيقة بأنفسهم ورأوا الظلم الذي يحصل بفلسطين". 

الحراك الشعبي الفرنسي لأجل غزة

وأضاف رواد: "للمقاومة أكثر من شكل، يمكنك أن تقاوم بالفكر، كما يمكنك أن تقاوم بالموسيقى أيضًا وباقي أشكال الفن. وبالتالي، فالدبكة هي جزء من هذا الفعل المقاوم ومن القضية ومن الثقافة الفلسطينية. أنا أدرب فرقة كاملة اسمها "وحدة ونص" (أحد حركات رقصة الدبكة) نصفها ليسوا من الفلسطينيين أو العرب، وأصر دائمًا على عدم الاقتصار على تعليم الدبكة الفلسطينية فقط، بل حتى السورية واللبنانية والأردنية، لأن العدو يحاول جاهدًا انتزاع فلسطين من هذه الحاضنة الوطنية العربية، التي هي سوريا ولبنان وفلسطين والأردن".

وفي الفعالية نفسها التقينا بمريم، طالبة مغربية بالمعهد الوطني للغات الشرقية بباريس، والتي نشطت خلال السنة المنصرمة في تنظيم التحركات الطلابية المناصرة لفلسطين داخل مؤسستها. وتحكي مريم لـ"ميغازين" عن هذه الأنشطة قائلة: "مباشرةً بعد الـ7 من أكتوبر، تم إنشاء مجموعة دعم للشعب الفلسطيني على واتساب. لكن، من الواضح أن الشباب في ذلك الوقت لم يكن لديهم كل الأدوات اللازمة لتنظيم جيد، وربما لم يتمكن أي شخص من تصديق الواقع الديستوبي الذي تعيشه غزة". 

وأردفت المتحدّثة: "بدأت التعبئة الميدانية بشكل خجول في تشرين الثاني/نوفمبر، ثم عادت بقوة في آذار/مارس، مع مزيد من الانخراطات داخل المجموعة. كانت احتجاجاتنا تتركز على التظاهر داخل الجامعة حاملين صور ضحايا غزة وعلم فلسطين، ذلك بهدف زيادة الوعي في وقت أصبح فيه الصمت يصم الآذان. في أيار/مايو، اقترحت علينا رئاسة الجامعة موعدًا مع المجموعة للاستجابة لمطالبنا، ومنها قطع الشراكات مع الجامعات الإسرائيلية، وهي مطالب التي تم رفضها سريعًا بحجة أنها ستضر بإنتاجية المؤسسة".

وعلى غرار مريم، قضى أمين سنته، وهو أيضًا طالب مغربي بإحدى جامعات باريس وهب جهده لمناصرة القضية الفلسطينية. وصرّح أمين لـ"ميغازين": "لقد حدثت أشياء كثيرة مع إنشاء اللجان الطلابية (لمساندة الشعب الفلسطيني)، فقد كانت هناك مظاهرات واعتصامات داخل الجامعات، كما قمنا أيضًا بفعاليات توعية بشكل أكثر هدوءًا؛ مثل العروض والمعارض، وأشياء من هذا القبيل (...) بالمقابل كان هناك قمع أثناء الاعتصامات والمظاهرات، ووجهت بعض الجامعات تهديدات أو إجراءات تأديبية ضد الطلاب لمجرد أنهم احتجوا ضد الإبادة الجماعية". 

وختمت الطالبة المغربية مريم حديثها بالقول: "أعتقد أن العمل الذي بدأته المجموعات والجمعيات المختلفة (المناصرة لفلسطين) هو ما يجب الاستمرار فيه. إذا كان هناك شعار، فيجب أن يكون الاستمرار وعدم التخلي عن النضال، لأن التراجع يعني الخسارة. بالطبع، من الناحية العملية، أرى أن تشجيع المزيد من المقاطعة هو أحد العناصر الأهم في النضال. نحن نواجه قوى لا تفهم سوى لغة المال؛ فالمشاعر الإنسانية هي للشعوب، لذلك يجب أن نستمر في الدعوة إلى المقاطعة لزيادة الضغط وتقليل الموارد المالية التي تدعم إسرائيل".

الكلمات المفتاحية

الأكثر قراءة

1

حكاية سيد درويش.. الحب والثورة والزوال

اعتُبر سيد درويش مخلّصًا للأغنية المصرية من عجمتها التركية، وقال البعض إنه أعاد الموسيقى إلى أصلها العربي كما كانت في زمن الخلافة العباسية

2

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

تحدّث الرومان واليونانيون قديمًا بإعجاب عن بخور وطيوب سبأ، لدرجة أنهم وصفوا سكانها بأنهم من أثرى شعوب العالم، وأنهم يأكلون في أوعية من الذهب، ويسكنون بيوت فارهة

3

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

4

"يا ما في الجراب يا حاوي".. الحواة من إبهار الشارع إلى شاشات التليفزيون

لم يكن الحواة فئة طارئة على المجتمع المصري، فقد تواجدوا في الشوارع والميادين العامة منذ القرن التاسع عشر الميلادي

5

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم

اقرأ/ي أيضًا

من يمتلك الإنترنت؟

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

رائد وحش

قادة دول بريكس
قادة دول بريكس

ماذا يعني "بريكس" الشرق أوسطي؟

تتباين أجندات الدول المنضمة من المنطقة إلى بريكس بلس بشكل كبير يصل إلى حد التناقض، مقارنةً بأجندات الدول المؤسسة للمجموعة، التي تتسم هي الأخرى بالتباين

طارق الكحلاوي

جنود من الدروز يخدمون في الجيش الإسرائيلي

كيف نفهم خدمة الدروز والبدو في الجيش الإسرائيلي؟

انخرط الدروز والبدو الفلسطينيين في جيش دولة الاحتلال بسبب سياساتها الاستعمارية القائمة على تقسيم المجتمع الفلسطيني، واستغلال حاجة الأقليات/الجماعات الصغيرة للأمان والبقاء

هبة حمارشة

دونالد ترامب

ترامب رئيسًا.. هل أفسحت كامالا هاريس الطريق لعودته؟

يبدو أن أداء إدارة بايدن وهاريس كان بالنسبة للناخب الأميركي أسوأ من أن تكافأ بالتصويت لها من إعادة انتخاب ترامب

حسن زايد

ولايات الحسم السبع

ولايات الحسم السبع.. ما الحسابات التي قد ترجّح فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات؟

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربًا شديدًا بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الولايات السبع المتأرجحة، مما يصعّب التنبؤ بالفائز قبل اكتمال فرز الأصوات غدًا الثلاثاء

محمد يحيى حسني

المزيد من الكاتب

سفيان البالي

كاتب وشاعر مغربي

جان ماري ثيودا: هايتي بؤرة لكل المشاكل الكونية

يشرح جان ماري ثيودا في هذا الحوار ما يحدث في هايتي منذ محاولة مجموعة من العصابات الإجرامية الاستيلاء على السلطة

أريان أمنيمويانيس: فلسطين أحيت النضال المناهض للإمبريالية في الجامعات الفرنسية

تتحدث أريان أمنيمويانيس، الناطقة باسم منظمة Poing Levée الطلابية اليسارية الفرنسية، عن الحراك الطلابي في الجامعات الفرنسية من أجل غزة، وأسباب قمع الحكومة الفرنسية للطلاب، ودفاعها الشرس عن إسرائيل