استباحة الجسد الفلسطيني

استيطان التشويه: جُرح المستعمِر على جسدِ المستعمَر

27 أكتوبر 2024

"أيها اللحم الفلسطينيُّ يا موسوعة البارود 

منذ المنجنيق إلى الصواريخ التي صُنِعَتْ لأجلك في بلاد الغرب".

محمود درويش

 

نلاحظ على مواقع التواصل الاجتماعي مدى انتشار عبارات مثل: "مات من نجا، ونجا من مات"، و"الشهيد هو الناجي الوحيد"؛ التي تترافق مع الكثير من الصور التي تجبرك على ألا تسميها إلا بصور الصمود، رغم أن قلبك يرفض أن تساهم عبر هذا التوصيف في سلب الغزيين حقهم في التعبير عن المشاعر الإنسانية الأخرى! مثلًا، يومَ استهدف الاحتلال الصحافي سامي شحادة أثناء عمله، وفي اللحظة ذاتها التي بترت فيها قدمه إثر ذلك، وجّه رسالة اختتمها بالقول: "سأكمل رسالتي ولو على عكاز".

وبعدها بيوم، انتشرت له صورة وفيديو ابتلع فيهما ألمه وظهر يبتسم ابتسامات عريضة! حينها، استحضرت "ورقة من غزة" (قصة قصيرة من مجموعة "أرض البرتقال الحزين") لغسان كنفاني وتذكرت نادية. تذكرت قدمها المبتورة التي رأى فيها غسان مُعلِّمًا يعلّم أهل الخارج من القطاع معنى الحياة وقيمة الوجود، رغم أنه يقول عن نادية إنها ابنة "الجيل الذي رضع الهزيمة والتشرد إلى حدٍ حسبَ أن الحياة السعيدة ضربٌ من الشذوذ الاجتماعي". 

كُتبت هذه المادة لتسلط الضوء على جسد الجريح الذي يتخذه الاحتلال ساحةً للحرب والتدمير، وجبهة يجني منها مكاسب سياسية، لا سيما بعد أن تجاوز عدد المصابين في قطاع غزة 100 ألف مصاب. هذا الرقم، الذي يزداد كل لحظة يستمر فيها العدوان، يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف حصيلة جرحى الحروب الخمس السابقة التي شنتها إسرائيل على غزة. وعليه، تقدم هذه المقالة قراءة في استباحة الجسد الفلسطيني طبيًا عبر سياسات التحكم والسيطرة على الصحة والمرض، كما تبحث في دور سياسة استهداف الغزيين بالإصابة والجرح وما ينتج عنهما من أبعاد تنعكس على بنية المشروع الاستعماري وأهدافه.

في التوظيف السياسي للجسد المصاب

تُعد إصابة الجسد الفلسطيني هدفًا مرئيًا لمنظومة العنف الاستعماري، لا يمكن موضعته في سياق جوهر المشروع الصهيوني وأهدافه دون البحث فيما وراء المرئي من غايات كامنة، تشكل جزءًا من بنية الاستعمار الإسرائيلي الذي يطبع سلطته وأدواته وسياساته على الجسد بالجرح والتشويه.

وعليه، أحاول في هذا المحور نقاش التوظيف السياسي للجسد المصاب/المجروح، تبعًا لمركزية دور الجسد الفلسطيني في تهديد وعرقلة الأهداف الإحلالية للاستعمار الإسرائيلي القائم على منطق الهيمنة العرقية، والساعي إلى تجسيد ادعاءه: "أرض بلا شعب"، من خلال إحكام الضبط الديموغرافي لصالح الشعب اليهودي عبر سياستين رئيسيتين تتمثلان في: النفي والاستبدال بالقتل والتهجير، وفرض السيطرة والاحتواء بالتطويع وممارسات سلطة السياسات الحيوية. من هنا، يمكن قراءة ذلك التوظيف الاستعماري وفهم آلياته وإدراك غاياته من خلال تقسيمه إلى ما يلي من سياسات:

أولاً: ترسيم الموت البطيء

الاستهداف بالتشويه هو هجوم متسارع على الجبهتين: الجسدية والبنية التحتية. وهذا يتيح لنا فهم ترسيم الموت البطيء الذي يتم من خلال استهداف الاحتلال لأدوات الرعاية والمعالجة الطبية بوصفها أهدافًا عسكرية لها غاياتها ومشاريعها السياسية، إضافةً إلى الصناعة الإسرائيلية الاستعمارية للمرض والإعاقة عبر تشويه الأجساد، والتمثيل فيها، وإعادة تركيب أعضائها لإعاقتها إعاقة دائمة، وتعطيل قدراتها وإعطاب وظائفها. وبالتالي، السيطرة على وظيفة الجسد وحاجاته. وهنا يكون الجرح أو الإصابة علامة السلطة التي تحفرها السياسة على الجسد الفلسطيني: "الجسد الذي تُنقش على جلده وزمنه وحيّزه الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية"، وفق سهاد ظاهر - ناشف. 

وهنا، لا يمكن فهم الاستهداف بالجرح على أنه حفاظ المحتل على الأرواح، أو أنه ضرر جانبي بالمقارنة مع حالة الاستهداف بالقتل، إذ إن هدف هذه الممارسة الاستعمارية خلق مجال للسيادة بضرب أنظمة دعم الحياة التي تساعد على التشافي بغية تحقيق أهداف الاستعمار الاستيطاني لاحقًا، كما أن احتمالية موت الكثير من المصابين بعد وقف الحرب تتيح تخفيف الضغط على الاحتلال، لا سيما أن التغطية الإعلامية حينها ستقل، وذلك التخفيف على الفاعل يمكن فهمه إذا ما قورن بعدد من يُقتل ويستشهد مباشرةً، أي الوفيات السريعة أثناء الحرب.

ثانيًا: "النزوح الطبي"؛ ترانسفير مبطن/ناعم 

يدفع ترسيم الموت بصناعة المرض والقضاء على ممكنات التعافي إلى خلق حالة "نزوح طبي" طلبًا للرعاية ومحاولةً للنجاة. هذه الحالة التي تنتجها إسرائيل يمكن موضعتها ضمن مساعيها في استبدال كل أوجه التضامن والتنظيم في كل الأفعال والحركات الجامعة المنعكسة عن الوعي بضرورة الوحدة، والإسهام في ضمان الخلاص الجماعي إلى ثقافة الخلاص الفردي من قطاع غزة الذي يعيد الاحتلال تشكيله وترسيمه كبيئة طاردة ومدن غير قابلة للعيش والحياة المستقبلية. لذا، يكون اضطرار الجرحى وأهاليهم إلى المغادرة واللجوء إلى دول أخرى للعلاج جراء الاستنزاف الطبي في القطاع، نِتاجَ سياسة المنظومة الاستعمارية في هذا الجانب، والتي تُستخدم كممارسة أو عملية ترانسفيرية ناعمة، تُراكم على غيرها من أدوات الاحتلال التي تعمل على تخفيف العبء الفلسطيني الوجودي عنها. وهذا يعني أن رفض مخططات إسرائيل في التهجير والترحيل العلني للفلسطينيين يدفعها إلى تحقيقه بممارسات ناعمة وبطيئة غير مباشرة: بالقتل والجرح والتدمير والقضاء على كل إمكانيات وفرص البقاء.

ثالثًا: استهداف ثقافة المقاومة

يمكن القول إن من أبرز الأهداف السياسية الكامنة في استهداف الجسد بالإصابة بوصفها "تكتيك بيوسياسي" للاحتلال، هو استهداف إمكانيات الفعل المقاوم، الفردي والجماعي، من خلال سلب الفلسطيني أو تجريده من القدرة على المقاومة، وذلك من منطلق احتلالي يوظف الجروح كأداة استعمارية تُحكم قبضتها على الجسد الفلسطيني فتحوله من مُنتِجٍ لفعل المقاومة والاحتجاج السياسي إلى مُستَقبِلٍ للهزيمة والوهن تبعًا للوقائع الجديدة التي تفرضها الجروح/الإصابات على الجرحى وحيزهم الاجتماعي ومجتمعهم، والتي تسهم في ترسيم السلوك السياسي والوطني والاجتماعي للغزيين.

في هذا الإطار، ترى جاسبير بوار أن هذا التكتيك الذي يحقق إصابة جسدية ونفسية ومعرفية، يسعى إلى جعل أي مقاومة مستقبلية عاجزة ويخلق قدرة مستقبلية للاحتلال للحفاظ على حياة الفلسطينيين ضمن شروطه الخاصة، لا سيما أن الإصابات النفسية والمعرفية بشكل خاص تُضعف عند الأجيال القادمة أي قدرات على المقاومة. هكذا يمكن أن نقسم هذا الاستهداف للمقاومة إلى الصور الثلاث التالية:

  1. ترويض الجسد بتوطين الألم واستبدال الذاكرة

يقول محمود درويش: "التاريخ يوميات أسلحة مدونة على أجسادنا". هذا التدوين على الجسد عبر الندوب هو أداة الاحتلال لترويضه بإخضاعه للضبط والتحكم الاستعماري، وصولًا إلى غاية استهداف ثقافة المقاومة بالألم كأداة للردع من خلال توظيفه، أي الألم، بشكل تطبيعي في سياق الحياة اليومية للغزيين لقمع الفلسطيني حتى وهو مصاب. أي أن الاحتلال يحفر سردية الألم والهزيمة على الجسد لتحقيق تماهي الجسد مع حالته المرضية أو التشويهية والإعاقية. من هنا، باستيطان الألم الاستعماري على الجسد الفلسطيني، يسعى الاحتلال أيضًا إلى استبدال ذاكرة المقاومة والنضال بذاكرة الألم، والغاية من ذلك تحديدًا في حرب الإبادة الحالية، هي محاولة استبدال ذاكرة "يوم العبور" بذاكرة الألم التي تترسخ أكثر كلما تعمق الجرح واستعصى على العلاج المباشر أو السريع (إمكانية التشافي/التعافي). أي أن البتر، الحرق، التشويه وغيره؛ هي إصابات وإعاقات دائمة غايتها الاستعمارية ترسيخ ذاكرة الألم.

وليساعد الاحتلال على ذلك، تعمد إخراج مستشفيات القطاع عن الخدمة بالحصار والقصف والحرق، كما منع وصول الإمدادات الطبية والجهود الإغاثية الصحية. ذلك كله سعيًا منه إلى أن يُقرأ السابع من أكتوبر فلسطينيًا من خلال ثيمة الألم والهزيمة فقط، وهذا انطلاقًا من توصيف وقائع ذلك اليوم بالعملية النوعية التي مكنت المقاومة من تبديل ظرفية الاشتباك بما يفند المخيلة الصهيونية ومقولة "الجيش الذي لا يقهر"، حين أُفشلت منظومتهم الأمنية والاستخباراتية فأصابتهم بمقتل أمني وأيديولوجي استعماري. 

  1. العقاب الجماعي بالتشويه

يمكن أن نقرأ العقاب الجماعي بالتشويه من مدخلين أساسيين: أولًا، من الحصيلة العددية الضخمة للإصابات. وثانيًا، من حيث تأثير الإعاقة على شكل العلاقة بين الفرد المصاب والجماعة، وبينه وبين المجتمع. ومن كلا المدخلين، يمكن أن نفهم دور التشويه في ترويض الجماعة المصابة والحيز الجمعي للمصاب، بوصفه سياسة عقابية يهدف بها الاحتلال إلى إعادة تشكيل المجتمع الغزي لضبطه بما يخدم بنية الاستعمار الصهيوني، إذ إن التشويه معاناة جسدية يتبلور وفق تداعياتها معاناة هجينة: نفسية، اجتماعية، صحية، اقتصادية، تنموية وإنسانية؛ تدفع بالقطاع إلى حالة الوهن والعجز بما يمكّن الاحتلال من فرض سيطرته الاستعمارية على الأرض وسكانها الأصليين، تبعًا لتأثيرات الصحة الجسدية على الصحة العقلية والنفسية والمجتمعية، وحيث إن: "هذا الكم الهائل من الإصابات يخلق إعاقة جديدة للتنمية، ذلك أن رعاية هؤلاء الشباب الذين قد يعمّرون حتى السبعين والثمانين عامًا، باتت عبئًا اقتصاديًا، فضلًا عن أنها قلبت متطلبات الحاجات الصحية على مدى جيل كامل" (غسان أبو ستّة وميشال نوفل، سردية الجرح الفلسطيني: تحليل للسياسة الحيوية الإسرائيلية).

كما تعد الآثار البعيدة والحاجة إلى فترات علاج وتأهيل طويلة، آلية تسهم في القضاء على فرص المجتمع لترميم نفسه، كما تعمل على إحالة طاقات الشباب (الطاقة الكفاحية والتحررية) إلى عجز بتحويلهم إلى أصحاب احتياجات، وهنا يُفهم كيف أن غاية إسرائيل من جعل المجتمع الغزي على حافة الانهيار تتمثل في قول الطبيب غسان أبو ستة عن هذه السياسات الحيوية إنها: "تهدف إلى تحويل الفلسطينيين في غزة إلى مجرد (أزمة إنسانية) أو وجود ديموغرافي من دون حقوق سياسية أو اقتصادية".

هذه الأزمة تفرض بدورها سيطرة على مكانة المصاب ضمن المجتمع، وعلى علاقاته بالمحيط الاجتماعي وتفاعلاته مع الجماعة، لا سيما أن في الاستهداف المباشر للفرد بالتشويه استهداف ضمني لعائلته ومحيطه الاجتماعي، غايته توسيع الألم والضعف من ذاتي إلى جمعي بخلق تأثيرٍ على الأصعدة الأسرية والاجتماعية، لتعميم الردع من فردي لجماعي ثم مجتمعي، ولتفكيك البنى الاجتماعية.

  1. كي الوعي الفردي والجماعي

الحرب على الجسد واستهدافه بالتشويه والإعاقة هي سياسة المستعمِر لبلوغ هدفه بكيّ الوعي الفلسطيني بما يتوافق مع غايات الاحتلال في ظل الواقع الجديد الذي فرضه، وذلك من خلال الربط بين دور هذه السياسية في التحكم والتأثير على العقلية المقاومة أو التفكير الوطني، إذ يهدف الجرح الاستعماري إلى ترويض الأجساد لتحقيق التأثير على الوعي والقدرات الفردية والجمعية لإحكام الرقابة والسيطرة وضبط السلوك. هذا ما يمكن فهمه انطلاقًا مما جاء في النقطتين (أ) و (ب)، وبالاشتباك مع مضمون كتاب "صهر الوعي" للأسير الشهيد وليد دقة، الذي بيّن فيه بالانطلاق من تجربة الأسر في سجون الاحتلال، كيف تستهدف إسرائيل عقل الفلسطيني عبر سياساتها لتحقيق صهر الوعي الفلسطيني وإعادة تشكيله. وعليه، يمكن تطبيق هذه الدراسة التي اعتمدت على الأسرى ومنظومة المعتقل، على الجرحى والتشويه، لا سيما أن "التعذيب" هو السياسة المشتركة بين كل آليات الاستهداف.

يقول وليد إن فعل المقاومة الفلسطيني يستلزم وجود بنية تحتية مادية ومعنوية. هذه الأولى يعرف الاحتلال كيف يستهدفها بالقتل والدمار والتخريب، أما تلك المعنوية، والتي يقصد فيها: "مجموع القيم الجامعة التي تجسد مقولة الشعب الواحد في الحياة اليومية.. وتمثل رابطًا معنويًا وقيميًا ينظم حياة أعضاء هذه المجموعة، قيم من شأنها أن تحولهم من أفراد – إرادات إلى مجموعة شعب" (صهر الوعي، ص 28)، فإنها تتطلب استهدافات جديدة قادرة على تحقيق تحييد أو إحجام قدرة المجتمع التنظيمية على المواجهة معه والتصدي لمشاريعه وسياساته القمعية والإحلالية، وصولًا إلى صهر وعي الفلسطينيين.

وهذا ما يحاول الاحتلال تحقيقه بالعمل على استهداف أفعال وصور وحدتهم، مثل تلك: "التي تعبر عن تركيبة نفسية ومعنوية جعلت الصمود أمام بطش الآلة العسكرية الإسرائيلية أمرًا ممكنًا، ليس الصمود السلبي المتلقي فقط وإنما أيضًا الصمود الإيجابي المبادر" (صهر الوعي، ص 28). 

* يتبعه محورٌ وخاتمة بعد وقف الجرح الإسرائيلي في قطاع غزة. 

الكلمات المفتاحية

الأكثر قراءة

1

حكاية سيد درويش.. الحب والثورة والزوال

اعتُبر سيد درويش مخلّصًا للأغنية المصرية من عجمتها التركية، وقال البعض إنه أعاد الموسيقى إلى أصلها العربي كما كانت في زمن الخلافة العباسية

2

كل شيء رائحة.. العطور العربية في حياتها وموتها

تحدّث الرومان واليونانيون قديمًا بإعجاب عن بخور وطيوب سبأ، لدرجة أنهم وصفوا سكانها بأنهم من أثرى شعوب العالم، وأنهم يأكلون في أوعية من الذهب، ويسكنون بيوت فارهة

3

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

4

"يا ما في الجراب يا حاوي".. الحواة من إبهار الشارع إلى شاشات التليفزيون

لم يكن الحواة فئة طارئة على المجتمع المصري، فقد تواجدوا في الشوارع والميادين العامة منذ القرن التاسع عشر الميلادي

5

طيف جيم كرو الذي لم يغادر الولايات المتحدة

أضفت قوانين جيم كرو شرعية قانونية على سياسة الفصل العنصري، وساهمت في ترسيخ ثقافة فوقية تضع السود في مرتبة أدنى من البيض، وتعزز العنف الممنهج ضدهم

اقرأ/ي أيضًا

من يمتلك الإنترنت؟

من يمتلك الإنترنت؟

تقول ولادة شبكة الإنترنت الكثير من ناحية تحولها إلى مجال للسيطرة والربح، خصوصًا حين نضع نصب أعيننا أنها استراتيجية اتصالية أميركية

رائد وحش

قادة دول بريكس
قادة دول بريكس

ماذا يعني "بريكس" الشرق أوسطي؟

تتباين أجندات الدول المنضمة من المنطقة إلى بريكس بلس بشكل كبير يصل إلى حد التناقض، مقارنةً بأجندات الدول المؤسسة للمجموعة، التي تتسم هي الأخرى بالتباين

طارق الكحلاوي

جنود من الدروز يخدمون في الجيش الإسرائيلي

كيف نفهم خدمة الدروز والبدو في الجيش الإسرائيلي؟

انخرط الدروز والبدو الفلسطينيين في جيش دولة الاحتلال بسبب سياساتها الاستعمارية القائمة على تقسيم المجتمع الفلسطيني، واستغلال حاجة الأقليات/الجماعات الصغيرة للأمان والبقاء

هبة حمارشة

دونالد ترامب

ترامب رئيسًا.. هل أفسحت كامالا هاريس الطريق لعودته؟

يبدو أن أداء إدارة بايدن وهاريس كان بالنسبة للناخب الأميركي أسوأ من أن تكافأ بالتصويت لها من إعادة انتخاب ترامب

حسن زايد

ولايات الحسم السبع

ولايات الحسم السبع.. ما الحسابات التي قد ترجّح فوز ترامب أو هاريس في الانتخابات؟

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربًا شديدًا بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الولايات السبع المتأرجحة، مما يصعّب التنبؤ بالفائز قبل اكتمال فرز الأصوات غدًا الثلاثاء

محمد يحيى حسني