تربطني حكاية غريبة مع ملابسي. قد يحدث أن أرتدي حلّة نظيفة ومرتبة، لكن سرعان ما يصيبني بضيق وقلق كبيرين يصعب عليّ احتمالهما. أشعر أنها تلفّ جسدي مثل كفن، وكل ما أفعله هو دسها في ركن منزوي من الدولاب حتى لا تقع عليها عينايَّ مرة أخرى، ثم أقوم بالتخلص منها في أقرب وقت. وهذا يحدث معي أيضًا بخصوص الألوان، إذ لا أقترب من البنفسجي لأنه يجلب الحزن والاكتئاب.
أعلم تمامًا أن هذه الأفكار بشأن الملابس واللون البنفسجي سيئة، لكنها تحدد طريقتي في اختيار ما أرتدي. ويَحضُرني في هذا الصدد المثل الليبي القائل: "كُل ما يعجبك، والبس ما يعجب الناس"، وربما هذه الحقيقة أقرب إلى تفكيرنا من أي شيء آخر بشأن اختيار ملابسنا. فالملابس، كما ذكر الناقد الفرنسي رولان بارت في كتابه "نظام الموضة"، هي إحدى وسائل التواصل، مثل الطعام والإيماءات والسلوكيات، إضافةً إلى كونها وسيلة للتعبير عن هويات المجتمعات.
وهناك نظريات نفسية تؤكد أن اختيار ملابس وألوان معينة يعكس شخصيات مختلفة، وأنه بالرغم من اختلاف وتعدد وجهات النظر فيما يتعلق بمدى الاهتمام بالموضة الحديثة واتباعها، فإن ما يتفق عليه أكثرهم هو الاهتمام بالمظهر. كما يمكن أن يكون للملابس تأثير مباشر على صحتنا العقلية أيضًا، فما يُعرف بـ"الإدراك الكسائي" هو نظرية توحي بأن الطريقة التي نرتدي بها الملابس لها تأثير مباشر على مزاجنا.
من البيشة والكبوط إلى "الميني"
بحسب الكاتب والباحث في التاريخ الليبي عبد الحكيم الطويل، فإن ملابس خروج السيدة الليبية شهدت تطورًا تدريجيًا من الفراشية إلى "البيشة والكبوط"، ثم تطورت بعد ذلك لتشمل الفساتين والتنورات القصيرة (الميني). وقد دفع هذا التغيير الشابات الليبيات إلى التخلي عن البيشة، والتسمال، والكبوط، والنظارات ليقتصر لباسهن على الفساتين والتنورات الميني، بما يتماشى مع موضات العالم وظروف الوظيفة والتسوق. وقد كان هذا الخيار منطقيًا خاصةً بالنسبة إلى طالبات المدارس واللاتي انخرطن في الحركة الكشفية نظرًا لطبيعة زي الدراسة الموحد وزي الكشافة العالمي ونشاطهن الحركي الذي فرض عليهن التحرر مما يعيق حركة الرأس والوجه.
كما أن ليبيا عرفت في تلك الفترة إقبالاً كبيرًا للنساء على العمل، مما حتم على الليبيات التخلي عما يعيق حركتهن، وكانت الفراشية من ضمن الأشياء التي وجب التخلي عنها. وبحسب الطويل: "لم تحاول الفتاة الليبية تضييق تنورتها ولا فستانها لا من الخصر ولا من الصدر، وبقيت السيدات من كبار السن يحافظن على الكبوط والتسمال والنظارة السوداء في مناسباتهن الاجتماعية، إضافةً إلى الفراشية التي لا تزال موجودة عند القلة من السيدات خارج المدن الكبرى. وزي فلكلوري ترتديه الشابات الصغيرات في المناسبات العامة التي تحتفي بالزي الوطن".
نساء المدن الساحلية
الملابس هي القطع الأكثر قربًا من أجسادنا، إنها الجزء المرئي منا، إذ إن طريقة اختيارنا لها تخبر أشياء كثيرة عن أفكارنا ومشاعرنا وطبيعة حياتنا اليومية. وبحسب خبيرة مهارات الاتصال والقيادة الشخصية زين غنما، فإن الانطباع الأول الذي يأخذه الشخص عن الآخر يعتمد على ما يراه، وبشكل خاص عن طريق اللباس، ثم بعد ذلك تأتي السلوكيات والأفعال لتعزز هذا الانطباع الأول.
وأوضح عبد الحكيم الطويل أن المجتمع الليبي تقبّل قرار انتقال المرأة من الفراشية إلى التنورة القصيرة، ويعود ذلك إلى أن مجتمعات المدن الليبية الساحلية اعتادت منذ قرون على معايشة الجاليات المتوسطية المسيحية واليهودية التي كانت تُقيم في تلك المدن. وقد واستمر ارتداء التنورة القصيرة في ليبيا حتى أواخر الثمانينيات، عندما عاد المتطرفون من أفغانستان وبدأوا بمحاربة أي فكر حضاري، داعين النساء بالترغيب والترهيب إلى اعتماد "الجبة السوداء".
واعتبر عبد الحكيم الطويل أن سياسة القذافي الخارجية، وما لها من دور في غياب الحداثة ومواكبة للعصر، ودعمه للتراث البدوي القديم، كل ذلك ساهم في انعزال المرأة الليبية عن العالم، وتغيير التركيبة الطرابلسية بعدة وسائل كان أولها طرد الإيطاليين عام 1970، ثم هجرة الجاليات المالطية واليونانية خوفًا من أن يأتيهم الدور.
ويضيف الطويل قائلًا: "جلب القذافي لأعداد كبيرة من مؤيديه من البوادي، ومَنحهِ النفوذ والإقامة في طرابلس لمن زعم أنهم قذاذفة هجَّرهم الطليان أو هربوا من بطشه أيام الاحتلال إلى وسط أفريقيا. كل ذلك ساهم في ابتعاد الوجه الحضاري المتوسطي عن نساء المدن الساحلية وأزيائهم وحياتهم الاجتماعية، وتركيز الوجه البدوي المتخلف غير المتوسطي بقوة السياسة والمال، مما أثّر ليس فقط في الزي بل حتى في اللهجة والطراز المعماري والقانون والعادات والتقاليد الاجتماعية، وترديد شعار (وانتصرت الخيمة على القصر)".
ويكمل: "مع عودة المتطرفين من أفغانستان انتهى الميني جيب تمامًا من مظهر طرابلس العام ولم يبق إلا في غرف استقبال الضيوف وخفايا صالات الأفراح الاجتماعية التي لا يسمحون للذكور بولوجها ولا حتى كاميرات التصوير، هناك استمر هذا الزي وزاد عليه الميكروجوب شبه العاري مادام الوسط نسائي خالص".
زيٌّ وطنيٌ موحّد
من عادة كل مدينة ليبية أن تحتفي بأزيائها التقليدية بوصفها ما يعبّر عن هويتها وتقاليدها، وعادةً ما يكون هذا الاحتفاء خلال المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية. وعلى المستوى الرسمي، يصادف يوم 13 آذار/مارس من كل عام الاحتفال باليوم الوطني للزي الليبي، الذي تواجه حِرَفُ صناعاته التقليدية تحديات المتغيرات الحياتية الليبية التي جعلت الإقبال عليه مقتصرًا على الاحتفالات والأعياد فقط، كما الضغوط الاقتصادية بسبب تكاليفه المرتفعة.
ويحرص الرجال في يوم الزي الليبي على ارتداء "البدعية" بسروالها المميز، وهي أشبه بالجاكيت المطرز عند حوافه بخيوط بارزة داكنة اللون، لكنّه طويل. كما يلتحفون بـ "الجرد"، وهو رداء ارتبط بفترة مقاومة الاستعمار. ويلبسون أيضًا الحولي، وهو عبارة عن قطعة قماش كبيرة تُنسج من صوف الغنم، وغالبًا ما تكون بيضاء اللون، ومنها ما هو بني لكنه متوفر بشكل نادر.
وتتأرجح جودة هذا اللباس وسعره بين ما هو مصنوع من خيوط بنعومة الخيش، وبين النماذج المصنوعة من الصوف الثقيل. ويُطلَق على هذا الزي اسم "الحولي"، لأن فترة إعداده قد تستغرق سنة كاملة، وتبدأ باختيار الصوف المناسب وتنظيفه من الشوائب، ثم غزله ونسجه يدويًا.
وتحضر "الشنة" أو "الشاشية" في هذه المناسبة، وهي غطاء للرأس يرتديه الرجال، ويُطلَق عليها أيضًا: "الكبوس"، و"الكلبوش"، و"أكمبوس"، و"الطاقية الحرة"، و"الطاقية الحمرة"، و"الطاقية البيوضي"، و"التاجورية"، و"المصراتية". وألوانها لا تخرج عن اللونين الأحمر والأسود، حيث كانت القبعة الحمراء تميّز أهالي شرق البلاد، والسوداء يعتمرها أهالي غربها.
ولا يفوت المرأة الليبية المشاركة في هذا اليوم بمختلف أزيائها التاريخية، بدايةً من "الفراشية"، وهي عبارة عن قطعة من الثياب تُلفّ حول أجسادهن لتغطيها تمامًا باستثناء إحدى عينيها. كما ترتدي بعض النساء "الحولي" أيضًا، ويكون في الأغلب مقصبًا بالأسود أو البني، ويأتي هو كذلك بلونين: الأبيض وهو السائد، والبني ويطلق عليه عباءة.
تاريخ قمع الألبسة في ليبيا
الاحتفاء بالملابس، في كل الأحوال، ليس مصدرًا للسعادة، إذ شهدت ليبيا في ثمانينيات القرن الماضي هجومًا شرسًا على ارتداء ربطة العنق، أو "القرواطة" بحسب القاموس المحلي الليبي، ومنعها بدعوى أنها ترمز للصليب. وما زلت أتذكر ذلك الإعلان الارشادي في إذاعة الجماهيرية، الذي كان يأتي قبل نشرة أخبار التاسعة مساءً، مستعرضًا فكرة "القرواطة" بعدد من الكلمات "خانق روحه بالقرواطه.. ناسي مصدرها بعباطه".
وعلى غرار "القرواطة"، شهدت عدة أزياء وألبسة قمعًا شرسًا من نظام القذافي وقتها، كصيحة "البيتلز" وتصفيفة "كاسكو" التي كان يتعرّض أصحابها لملاحقات من الشرطة. ويلفت عبد الحكيم الطويل إلى أن: "ما نسميه بموضة البيتلز التي انتشرت في بلادنا من منتصف الستينيات إلى منتصف السبعينيات، لم تكن لها أي علاقة لا بلباس الفرقة التي سميت عليها ولا بقصة شعرهم التي تميزوا بها! وإنما اشتملت على ملامح أخرى كانت من معالم لباس السبعينيات في الغرب بشكل عام، أشهرها السراويل التي عُرفت باسم رِجْل الفيل، والتي كانت واسعة من أسفل فيما يشبه قدم الفيل! إضافةً إلى القمصان أو الفانيلات الضيقة وذات الرقبة الكبيرة".
ويضيف: "أما طريقة تصفيف الشعر التي سادت ليبيا فترة السبعينيات والمعروفة باسم "الكاسكو" وهو الاسم الإيطالي للخوذة، سواء كانت خوذة الطيار المقاتل أو متسابق السيارات ودراجات السباق، وكلما كانت خوذة الشعر أكبر كلما كان صاحبها أقرب إلى الحداثة وموضة العصر؛ ربما أول من ابتدعها أحد ذوو الشعر المُجعد حيث أن الشكل الطبيعي لشعرهم حينما يتركونه يطول كثيرًا على راحته بلا قص هو على هذا الشكل، أما ذوي الشعر الناعم فقد جعلوه "كاسكو" عمدًا بغسله بالشامبو المضاد للقشرة لأنه يجفف الشعر! ومع مداومة الغسل به يتحول شعرهم إلى "الكاسكو". وقد كان لهذه القَصَّة مشط خاص بها لتسويتها عُرف باسم "اللافرا"، كان ذو أسنان طويلة بطول أصابع اليد، يحفظونه في الجيب الخلفي للسروال".
وبحسب الطويل، فإن موضة "الكاسكو" اختفت لعدة أسباب، من أهمها ملاحقة رجال شرطة القذافي العسكرية للشباب الذين يتقلدونها تحت ذريعة أنها "خنوثة"، فمنعوا طلاب المدارس من تقليدها وحلقوا رؤوس كل من يقبضون عليه في الأماكن العامة مقلّدًا هذه الموضة! بل وصل الأمر إلى ضم بعضهم للجيش قسرًا بحجة أنه يريد أن يصنع منهم رجالًا أشداء. وثانيًا، تحت وطأة الفكر الديني الطارئ الذي انتشر في منتصف الثمانينيات، وبدأ يُحرم كل لباس مخالف لما ظنوه خطأ بأنه لباس نبينا، فاستبدل العديد من الشباب - رغبة أو رهبة - هذه الموضة بالقميص الطويل والشبشب مع إسبال لحاهم".
على هامش الحديث عن الملابس
لا شك أن الأعياد الدينية من أكثر المواسم التي يتم خلالها الاحتفاء بالملابس واكسسواراتها وألوانها، حيث تزدحم المحلات بمشترين من كل الفئات العمرية، والكل همه ملابس العيد التي يجب أن تكون الأكثر جمالًا وأناقة، بل ودلالة على قوة القدرة الشرائية كشكل من أشكال التباهي بين الأسر.
ولطالما كان للأعياد حضور خاص في تشكيل علاقتنا بالملابس منذ الطفولة. بالنسبة لي، أتذكر أنه كانت من عاداتي ليلة العيد، في صغري، ترتيب ملابسه بطريقة جذابة: الفستان والحذاء والجورب، والملابس الداخلية والاسوارة والخاتم، والاستيقاظ قبل الجميع من أجل تسريحة الشعر التي تتفنن والدتي - رحمها الله - في تنسيقها. كان كل شيء في تلك الليلة يشعرني بالسعادة والزهو.
وفي فترة انتشار جائحة كورونا عام 2020، احتفلنا بملابس البيت بشكل جيد جدًا، حيث قمنا بتأدية مهامنا الوظيفية بها، وشاركنا في حلقات نقاش اونلاين بها أيضًا. لكن هل نجحنا في مهمتنا آنذاك؟ يعتقد البعض أن ارتداء الملابس خروج من البيت يهيئ عقولنا وأجسادنا ليوم العمل، ويضع مسافة بين مفهوم ملابس المنزل وملابس العمل، معللين ذلك بأن تأدية الوظيفة بملابس البيت قد تؤدي إلى الشعور بالاسترخاء والكسل.
وكما قامت الجائحة بتغيير طريقة تعاملنا مع الملابس، فإن ما واجهه الإنسان قديمًا، في أزمنة بعيدة، من تحديات وأزمات، كان هو ما دفعه إلى اختراع الملابس. ومع أنه، ووفقًا لعلماء الأنثروبولوجيا، لا توجد معلومات دقيقة حول متى بدأ البشر في استخدام الملابس؛ فإن الإنسان القديم الذي عاش قبل مليوني سنة كان يلجأ إلى تغطية وحماية جسده بلفِّ أوراق الأشجار، أو العشب المنسوج، أو لحاء الأشجار، أو العظام، أو الجمجمة، أو جلد الحيوانات الميتة، عليه.
ثم عثر العلماء على إبر خياطة بسيطة مصنوعة من عظام الحيوانات، ما أكد أن الإنسان استطاع خياطة ملابس جلدية وأخرى من الفرو منذ 30 ألف سنة. وبعد ذلك، عُثر على أنواع أخرى من الإبر التي يعود تاريخها إلى ما قبل 41.000 إلى 15.000 سنة في سلوفينيا، وروسيا، والصين، وإسبانيا، وفرنسا. أما ألياف الكتان المصبوغة، فقد عثر عليها في جورجيا ويعود تاريخها إلى 36.000.
أدبيًا، أشارت الروائية الإنجليزية فرجينيا وولف في كتابها "أورلاندو" (منشورات العين، 2021/ ترجمة أميرة بدوي)، إلى أن للملابس وظائف أكثر أهمية من مجرد بقائنا دافئين، فقد غيّرت منظورنا للعالم ونظرتنا إليه. وربما لهذه النظرة صلة بفكرة حادثة غرقها في مياه نهر أوس، حيث ملأت جيوب معطفها الكبيرة بالحجارة ودخلت إلى النهر القريب من منزلها إلى أن غرقت. الملابس هنا كانت وسيلة للموت. وهذا يقود إلى السؤال عن العلاقة بين الملابس والوعي الشخصي والفهم الاجتماعي للذات.
الكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام شكسبير تناول أيضًا مسألة ارتداء الملابس الرجالية للشخصيات النسائية بكثرة في أعماله المسرحية، ومن بينها مسرحية "تاجر البندقية"، حيث ارتدت كانتا بورتيا وخادمتها ملابس الرجال للمرافعة في المحكمة نيابة عن التاجر المسيحي انطونيو ونجحتا في حيلتهما، كما ارتدت جيسيكا ابنة شيلوك ملابس رجل لتهرب مع حبيبها المسيحي.
أما الأفلام والمسلسلات، فقد احتفت بدورها بالملابس، مثل الفيلم الوثائقي "Diana Vreeland" الذي يتحدث عن محررة الموضة الفرنسية ديانا فريلاند (1903 - 1989)، ودورها الكبير في الكتابة عن الموضة ومساعدة المصممين المبتدئين في هذا المجال، ومجلات الموضة الشهيرة التي تولت رئاسة تحريرها.
وفي ظل التطور المستمر للتكنولوجيا، لم تعد الملابس مقتصرة على الأناقة فقط، بل دخلت أيضًا في مجال الابتكارات العلمية. وتتحدث دراسة معنونة بـ"تطور اتجاهات الملابس: من التقليدية إلى الحديثة" عن تأثير التكنولوجيا في صناعة الأزياء، حيث أدى الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا في الموضة إلى ظهور خيارات ملابس مستدامة وصديقة للبيئة.
أما الطرق التي أثرت بها التكنولوجيا على اتجاهات الملابس الحديثة، فقد تجلت في الملابس الذكية وهي ليست مجرد قطعة من القماش لتغطية الجسد، وإنما تحتوي على أجهزة استشعار وغيرها من المكونات الإلكترونية المضمنة فيها، مما يتيح لها التفاعل مع جسم من يرتديها. فعلى سبيل المثال، يمكن لبعض الملابس الذكية مراقبة معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، وغيرها من العلامات الحيوية.
ويمكن القول إن الطباعة ثلاثية الأبعاد جعلت من الممكن إنشاء ملابس ذات تصميمات وأشكال معقدة لم تكن ممكنة من قبل. كما جعلت الطباعة ثلاثية الأبعاد من السهل على المصممين إنشاء ملابس مصممة خصيصًا لتناسب جسم الشخص تمامًا.