كتاب "إتيل عدنان".. أعباء موزعة بين الوجود واللغة

6 يناير 2025
في الحب واللغة

في كتاب "إتيل عدنان: في الحب واللغة" (رياض الريس للكتب والنشر، تعريب وتقديم فواز طرابلسي)، نتعرّف إلى عوالم الشاعرة والفنانة التشكيلية اللبنانية – الأميركية إتيل عدنان (1925 - 2021)، التي نسجت من تعدّد هوياتها ثراءً فكريًا وفنيًا يتجاوز الحدود الجغرافية واللغوية، من خلال مجموعة نصوص كانت قد أرسلتها إلى فواز طرابلسي ليُنشرها في مجلة "بدايات". 

يقدم الكتاب شذرات من كتابات عدنان التي تمزج فيها بين الحب والفن واللغة، مستعيدةً تفاصيل من طفولتها في بيروت تحت الانتداب الفرنسي، حيث كانت اللغة الفرنسية تفرض على التلاميذ كأداة "للتطبيع النفسي"، بينما ظلت العربية جنتها المحرمة. ومع أنها لم تكن تتقن العربية، لكنها اختارت "الرسم بها" بوصفها بديلًا إبداعيًا مدهشًا.

يتضمن الكتاب تأملات إتيل حول الهوية والحب والفلسفة، إضافةً إلى قصص عن والدها الضابط العثماني وأمها اليونانية، في سرد يكشف عن هشاشة اللغة أمام قوة الفن وحيوية الذاكرة. رغم ذلك، إلا أنه ليس كتابًا عن إتيل فقط، بل عن الهويات المتعددة، وعن الألم والجمال، وعن كسر الحواجز بين الشعر والرسم والوجود الإنساني. يتيح لنا هذا العمل الاقتراب من عالم عدنان المليء بالصراعات الداخلية والأسئلة الكبرى، حيث يتحول الحبر إلى لون، واللغة إلى ضربات فرشاة، لتُعيد تعريف العلاقة بين الكلمة والصورة في سياق عالمي وإنساني عميق.

 

إتيل عدنان وعبء اللغة

لم تكن اللغة العربية نصيب إتيل سوى في الرسم بحروفها. هكذا يمكن اختصار علاقتها الخاصة بلغتها الأم التي تصفها بـ"جنتي المحرومة"، إذ كانت كل من الأم والابنة محرومتين معًا. ولأن اللغات تبدأ من البيت، تحكي إتيل عن أمها اليونانية التي كانت تنحدر من مدينة أزمير، ذات الأغلبية اليونانية في زمن السلطنة العثمانية. بينما كان والدها، المولود في دمشق، يجيد التركية والفرنسية والألمانية، وهي اللغات التي كانت تُستخدم آنذاك في تدريس العلوم العسكرية في الإمبراطورية العثمانية، بالإضافة إلى إتقان اللغة العربية.

كانت لغة التواصل بين والدي إتيل هي التركية، بينما كانت المراسلات بينهما أثناء وجوده على جبهات الحرب تُكتب بالفرنسية لأنها أكثر شاعرية، وأقرب إلى أسلوب الروايات الرومانسية. احتفظت الأم بهذه الرسائل التي كانت تطالعها إتيل بين الحين والآخر بإعجاب كبير بما كتب فيها. لكن هذه الرسائل فُقدت أثناء الحرب الأهلية اللبنانية بعدما أودعت إتيل الصندوق الذي يحويها لدى إحدى صديقاتها، وظلّت تتحسر طويلًا على فقدانها. 

وُلدت إتيل عدنان لأب سوري مسلم كان ضابطًا في جيش الإمبراطورية العثمانية، وأم يونانية مسيحية، وكان هناك فارق كبير في العمر بينهما، حتى إنها كانت تقول "أبٌ في سن الجد". انتقل الزوجان إلى بيروت بعد انتهاء الحرب العالمية وتقسيم الحلفاء للدول العربية بينهم، وكانت سوريا ولبنان من نصيب فرنسا، التي بدأت ببناء المدارس التي كان يشرف عليها الرهبان والراهبات.

إتيل عدنان
ترى إتيل أن الإنسان قد أفسد الطبيعة، وأصبح يعيش في عالم اصطناعي بعيد عن جذوره (FABRICE GIBERT/ ميغازين)

في تلك الفترة وُلدت إتيل، 1925، وارتادت إحدى تلك المدارس التي كانت تدرّس طلابها أسماء مدن فرنسا وتاريخها وأنهارها وسير قادتها كما لو كانوا فرنسيين، مما ولد في نفوس الطلّاب شعورًا بالتفوق على المتحدثين بالعربية، الذين كانوا يُعتبرون في نظرهم أقل حظًا وأفقر حالًا منهم. كان الرهبان والراهبات يلقنونهم اللغة عبر أسلوب "التطبيع النفسي" كما تقول إتيل، وكان من يتحدث العربية يتعرض للعقاب. بل إن الطلاب كانوا يُطالبون بمراقبة بعضهم البعض، والإبلاغ عن أي أحد يتحدث اللغة العربية.

استاء والد إتيل من عدم معرفتها العربية وحاول تعليمها إياها بطريقة غير تقليدية، حيث طلب منها كتابة ونقل بعض الكتب التي تتعلق بالصرف والنحو، لكنها كانت تنقل دون أن تعي ما تكتب. ومع ذلك، لم تتمكن إتيل من تعلم العربية بشكل كامل رغم محاولات والدها المستمرة "فلم يكن والدي تربويًا"، على حد تعبيرها.

 

بيروت مدينة في الحرب

ومع قيام الحرب العالمية الثانية، أصبحت بيروت مدينة تعج بالأجانب، وبدأت اللغة الإنجليزية تأخذ حيزًا متزايدًا مع ازدياد عدد المتكلمين بها، كما بدأت الجامعة الأميركية تستقطب عددًا كبيرًا من الطلاب، وأدى ذلك كله إلى تحول مذهل شهدته المدينة، حيث تحولت من مدينة ثنائية اللغة (العربية والفرنسية) إلى ملتقى ثقافي غني باللغات والثقافات المتنوعة.

لكن هذا التنوع الذي كان يثري نسيج بيروت الثقافي، حمل معه بذور صراع خفي. وكما يلتقي البحر بالشمس في سماء بيروت، التقت ثقافات متباينة في صراع مستتر. في هذا السياق، كتبت إتيل قصيدتها الأولى بالفرنسية "كتاب البحر"، التي تروي حكاية حب بين البحر والشمس. لكنها بقيت حبيسة اللغة ولم تترجم بسبب التناقض اللغوي، إذ إن البحر مؤنث بالفرنسية فيما الشمس مذكر، والعكس في العربية.

 

اكتشاف الذات

في منتصف الخمسينيات، انتقلت إتيل عدنان إلى فرنسا لتدرس الفلسفة في جامعة السوربون، ثم توجهت إلى جامعة بيركلي في كاليفورنيا، حيث بدأت تتعلق باللغة الإنجليزية. تروي إتيل عن صدمتها عندما تم رفض موضوع رسالة دكتوراه لأحد زملائها الذي كان يطمح للكتابة عن الفيلسوف نيتشه. كان رد الجامعة أن نيتشه ليس فيلسوفًا، بل شاعرًا. تقول إتيل حول هذا الموقف: "ظللت غير قادرة على استيعاب قرار الجامعة، لأنني كنت أعتقد أن الفلسفة بعد هولدرلين وهايدغر تجد أعلى تعبيراتها في الشعر". 

لم تتمكن إتيل عدنان من إكمال دراستها لنيل شهادة الدكتوراه، فاختارت تكريس نفسها لتدريس فلسفة الفن. وفي تلك الأثناء، كانت حدة حرب الاستقلال الجزائرية تتصاعد، وشعرت إتيل بارتباط قوي مع الجزائر، وأدركت أن اللغة الفرنسية لم تعد قادرة على التعبير عنها.

هكذا وجدت في الرسم وسيلة حقيقية للتعبير عن نفسها بعيدًا عن القيود اللغوية. بدأت تتابع الدورات الفنية في الجامعة، ومنذ عام 1960 أصبحت تعتبر نفسها رسامة شغوفة حيث قالت: "لم أعد بحاجة للكلمات، بل إلى الألوان والخطوط. ولم أعد بحاجة للانتماء إلى ثقافة لغوية، بل إلى أسلوب تعبير مفتوح". وبذلك كانت مشكلة اللغة هي ما دفعها إلى الرسم كوسيلة للتعبير، دون الحاجة للانتماء إلى أي لغة معينة.

أثناء حرب فيتنام، وقف الشعراء الأميركيون ضد الحرب، فكتبت إتيل قصيدة باللغة الإنجليزية بعنوان "أغنية الفارس المستوحد في أميركا"، التي لاقت قبولًا كبيرًا في الأوساط الشعرية الأميركية، حيث طلب منها الأدباء المزيد من القصائد. وهكذا، أصبحت تُعتبر "شاعرة باللغة الإنجليزية".

وفي أوائل السبعينيات، عادت إتيل إلى بيروت وعملت في صحيفتين تصدران باللغة الفرنسية. كانت بيروت قد شهدت آنذاك تطورًا هائلًا، حيث وصفتها إتيل بأنها "مدينة جديدة". لكن مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، بدأت هجرة المتحدثين بالفرنسية إلى فرنسا، بينما توجه المتحدثون بالإنجليزية إلى نيويورك ولندن. أما إتيل نفسها، قد غادرت إلى فرنسا مؤقتًا في انتظار انتهاء الحرب على أمل أن تعود قريبًا، لكن الحرب تفاقمت بشكل مأساوي، وانتقلت من السيئ إلى الأسوأ، من حرب إلى احتلال.

 

الإبادة الأرمنية

خصّصت عدنان أحد نصوصها لقضية الأرمن وعلاقتها بالدولة التركية الحديثة، مشيرةً إلى التشابه مع تقسيم البلاد العربية الذي نفّذه البريطانيون والفرنسيون. وتتناول مجازر الأرمن ليس دفاعًا عن والدها الضابط العثماني، بل توثيقًا للتاريخ. تبدأ بسرد احتلال روسيا لأجزاء من تركيا عام 1877 وصولًا إلى انقلاب "تركيا الفتاة" عام 1908.

ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى في عام 1914، أعلن الروس الحرب على تركيا، ما دفع الأرمن هناك إلى الانضمام للروس، مما أشعل حملات القمع ضدهم. ورغم فشل الاجتياح الروسي، استمر الأرمن في الثورة بتحريض بريطاني، حيث رأى والد إتيل أن "بريطانيا أصل كل مصائب السلطنة". ووفقًا لها، خطط البريطانيون لتقسيم تركيا، حيث قرر رئيس الوزراء البريطاني حينها، لويد جورج، إعطاء الساحل المتوسطي لليونان باستثناء سيسيليا التي مُنحت لإيطاليا، وإسطنبول وما حولها لروسيا. أما الأرمن، فُمنحوا الأراضي القوقازية، على أن تبقى أنقرة للأتراك.

توضح كيف تخلّت بريطانيا عن الأرمن أثناء قمع مصطفى كمال أتاتورك لهم. ورغم توقيع الأرمن معاهدة سلام عام 1920، انطلقت موجات تهجير ضخمة إلى سوريا ولبنان وفلسطين. تتذكر إتيل الفنان بول غيراغوسيان الذي هاجرت أسرته من تركيا إلى القدس حيث جسّد مشاهد النزوح في لوحاته، قبل أن تهاجر الأسرة مجددًا إلى بيروت عام 1948، بعدما أُجبر الإسرائيليون الفلسطينيين على مغادرة بلادهم.

تتجاوز إتيل السرد عن الأرمن لتتعمق في نشأة تركيا، لافتةً إلى إعجاب أتاتورك بشخصية نابليون بونابرت وبفرنسا القومية التي تأسست عبر مجازر ضد الكاثار والالبيجوا والبروتستانتيين. تنقل عن والدها كرهه للبريطانيين، الذين قال إنهم "يقررون مصير العالم"، وقد خانوا العرب رغم تحريضهم على الثورة ضد العثمانيين، كما تخلوا عن الأرمن ولم يتدخلوا لإنقاذهم.

تشير إتيل إلى أن البريطانيين أعادوا رسم خريطة الشرق الأوسط عقب الحرب العالمية الأولى، حيث تعرّض العرب للكذب والخذلان، وجرى تقسيم سوريا ومنح فلسطين للصهاينة. تضيف: "لو انتصر الأرمن لما وُجدت تركيا"، مؤكدةً أن كبار الجنرالات العثمانيين استغلوا الحرب لتصفية الأرمن وإقامة دولة قومية تركية، واصفةً ذلك بـ"الإبادة الجماعية". 

تختتم إتيل ذكرياتها بالحديث عن حقيبة أودعتها لدى عائلة "إهماليان" بكاليفورنيا عام 1957، تحتوي صور عائلتها ومراسلات والديها وأغراضًا ثمينة. لكنها لم تتمكن من استعادتها إلا بعد 25 عامًا، لتُفاجأ بأن الأسرة أفلست وباعت الحقيبة ضمن الأثاث. تصف تلك الخسارة بأنها صدمة لا تزال تعيشها.

 

عن الحب

تغوص إيتيل عدنان في أعماق الوجود، مستكشفة متاهات الحب والفلسفة والطبيعة. رحلتها هي رحلة بحث عن الذات والمعنى؛ رحلة تتقاطع فيها الخبرات الشخصية مع الأفكار الفلسفية العميقة.

تبدأ إتيل رحلتها بالبحث عن جذور الحب، إذ تتساءل: هل الحب مجرد شعور عابر أم هو تجربة وجودية عميقة تربط الإنسان بالكون؟ تجد إجابتها في فلسفة الحلاج ونيتشه حيث يعتبر الحب القوة الدافعة وراء الكل الكوني. ترى في الطبيعة انعكاسًا لهذا الحب الكوني، ففي جمال الجبال وسحر البحار تجد تجسيدًا للحب والإبداع.

تنتقل المؤلفة بعد ذلك إلى كاليفورنيا، حيث تجد في الطبيعة ملاذًا روحيًا. وبينما ترسم الجبال، تشعر بوحدة عميقة مع الكون، وبالغربة والاقتلاع، وتسأل: هل نحن حقًا جزء من هذا الكون، أم أننا غرباء فيه؟

إتيل عدنان
لم تتمكن إتيل من تعلم العربية بشكل كامل رغم محاولات والدها المستمرة (Patrick Dandy/ ميغازين)

تنتقد إيتيل المجتمع المعاصر وترى أنه يحصر الحب والجنس ضمن قيود ضيقة. كما ترى أن الكنيسة والمؤسسات الدينية قد شوهت مفهوم الحب، وحولت الجنس إلى مجرد وظيفة بيولوجية. تدعو كذلك إلى تحرير الإنسان من هذه القيود، والبحث عن الحب الحقيقي الذي يحرر الروح. وهنا تتساءل: هل يمكننا حقًا أن نحب بصدق في عالم يفرض علينا قيمًا مادية وسطحية؟

تتساءل إتيل عدنان عن علاقة الإنسان بالطبيعة، وعن المسؤولية التي تقع على عاتقنا للحفاظ على كوكبنا. ترى أن الإنسان قد أفسد الطبيعة، وأصبح يعيش في عالم اصطناعي بعيد عن جذوره، وتتساءل: هل يمكننا استعادة علاقتنا بالطبيعة، أم أننا قد فقدناها إلى الأبد؟

تتطرق إتيل إلى موضوع الموت والحياة بعد الموت، وتطرح تساؤلات حول معنى الوجود والمعاناة. تتساءل: هل هناك حياة بعد الموت؟ وهل الموت هو نهاية الرحلة أم بداية رحلة جديدة؟ تنتقد الإيمان الأعمى بالحياة بعد الموت، وترى أنه قد يكون وسيلة للهروب من مواجهة الواقع. وفي النهاية، تدعونا إتيل إلى التفكير النقدي والبحث عن المعنى في الحياة. تشجعنا على التمرد على القيود الاجتماعية، والبحث عن الحب الحقيقي والحرية الروحية. تذكرنا بأننا لسنا مجرد أجساد مادية، بل أرواح تبحث عن الكمال.

يقدم هذا النص رؤية فلسفية عميقة للحياة ويفتح آفاقًا جديدة للتفكير. فهو دعوة إلى الانفتاح على العالم، والبحث عن الجمال والحقيقة في كل مكان. اختتمت إيتيل عدنان حياتها الفنية برؤية عميقة لهدف الفن والشعر، فقد رأت في الشعر أداة قوية للتعبير عن الذات وتحقيق التحرر الفكري والاجتماعي. وأشارت إلى أن نيتشه، برؤيته العالم، كان يسعى إلى كشف الجمال والإلهي في أعماق الإنسان، وتحويل القيم التقليدية.

وعندما سُئلت عما إذا كانت هناك أمنيات لم تتحقق، أكدت أنها عملت بجد لتحقيق أحلامها. ومع ذلك، فقد عبّرت عن رغبة عميقة في أن يتحرر الإنسان من القيود التي تحول دون تحقيق ذاته وإمكاناته الكاملة، سواء كانت هذه القيود اجتماعية أو نفسية أو فكرية. فالفن، بالنسبة لها، هو وسيلة للتعبير عن هذه الرغبة في التحرر، وهي رؤية تتجاوز حدود الفن لتشمل الحياة ككل. 

 

صداقة إتيل عدنان وفواز طرابلسي

تعود علاقة إتيل عدنان بفواز طرابلسي إلى أيام الدراسة في خمسينيات القرن الماضي، وامتدت حتى آخر حوار أُجري معها قبل أسبوعين من وفاتها عام 2021. يذكر طرابلسي أنه تعرّف على اسمها لأول مرة عند فوزها بمسابقة للقصة نظّمتها مجلة "فريكازي". وفي مقدمة أحد كتبها، يقول: "لا أذكر شيئًا من قصة إتيل، لكنني منذ ذلك الحين أصبحت مدمنًا على أدبها، وفنها، وصداقة إتيل". 

كانت هذه الصداقة عابرة للحدود، وتجلّت في مراسلات أدبية نشرتها إتيل سابقًا في كتابها "عن المدن والنساء: رسائل إلى فواز" (1993). ضمّ الكتاب تأملات فلسفية وشعرية تناولت موضوعات متنوعة مثل الأنوثة، المكان، الثقافة، الطبيعة، الحب، المرض، الموت، والحرب. جاءت الرسائل التي أرسلتها إتيل لفواز خلال تنقلها بين مدن مثل برشلونة وأمستردام وبرلين وروما وبيروت وغيرها، لتقدّم رؤية فلسفية وإنسانية عميقة عبر تجاربها الشخصية.

الكلمات المفتاحية

الأكثر قراءة

1

اغتراب الذات ومرض الجماعة: رجاء عليش في مواجهة شياطين المجتمع

تقدّم مأساة رجاء عليش مثالًا للعلاقة بين الاغتراب الفردي والمجتمع الحديث، وتطرح سؤالًا جوهريًا مفاده: من المريض، الفرد أم المجتمع؟

2

كتاب "هزيمة الغرب".. جذور النيوليبرالية العدمية

يربط إيمانويل تود بين أشياء عديدة لفهم الصراعات العالمية الراهنة، ويقدّم تحليلًا نقديًا لجذور النيوليبرالية بوصفها عاملًا أساسيًا في تدمير الدولة القومية وتفكيك القيم الاجتماعية

3

رواية "البيت حيث..": عالم بين جدران صغيرة

تصوّر الرواية حياة أطفال منبوذين يعيشون في بيت غامض، يستكشفون فيه عوالم غريبة تعكس صراعاتهم مع الهوية والمصير

4

كتاب "شيطان الاضطرابات".. سنوات الفوضى الأميركية

يتناول الكتاب الفترة الحرجة بين انتخاب أبراهام لينكولن رئيسًا للولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 1860، وبداية الحرب الأهلية الأميركية

5

عالم بيترسون وفيندوس.. سحر القصة الطفولية

تعكس قصص سڤين نوردكڤيست فلسفة بسيطة وعميقة في آن، حيث يتجسّد فيها حب البيئة والحياة الريفية وغنى علاقة الإنسان الوثيقة مع الطبيعة والحيوانات

اقرأ/ي أيضًا

-ghlaf-am-klthwm-walatrak.jpg

أم كلثوم والأتراك تصدٍّ للتغريب واستعادة للهوية

لم يقتصر حضور أم كلثوم في الثقافة التركية على صوتها في الراديو عبر أثير إذاعة القاهرة، بل كانت حاضرةً أيضا عبر أفيشات الأفلام الغنائية التي بدأت تلعبها أم كلثوم، وهو الإسهام المهم في الثقافة التركية

ممدوح النابي

غلاف المجموعة القصصية لا تولد قبيحًا

اغتراب الذات ومرض الجماعة: رجاء عليش في مواجهة شياطين المجتمع

تقدّم مأساة رجاء عليش مثالًا للعلاقة بين الاغتراب الفردي والمجتمع الحديث، وتطرح سؤالًا جوهريًا مفاده: من المريض، الفرد أم المجتمع؟

معاذ محمد

غلاف رواية لا تقتل

من مدريد إلى الإسكندرية.. ثلاثية الأدب والحرب والخسارة

تسلّط ثلاثية "لا تقتل" الضوء على مفارقات ومآسي الحرب الأهلية الإسبانية التي انتصر فيها القوميون على الجمهوريين

سيد عبد الحميد